أَشْوَاقٌ تَسْكُنُ صَدْرَى
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
أَشْتَقْتْ إِلَيْكَ وَطَالَ صَبْرَى
كَمْ مَضَى وَكَمْ تَبْقَى بِعُمْرَى
لَمْ أَعُدْ أَحْتَسِبُ أَوْ بِهِ أَدْرَى
سِوَى أَشْوَاقٍ تَسْكُنُ صَدْرَى
تَنَادَى عَلَى سَمَاءٍ بِهَا قَمْرَى
مُخْلَدٌ أَلَذِكْرٌ يَحْلُو لَهُ نَظَرَى
أَنْشِدَةٌ بِلَيْلٍ يَطُولُ بِسَهْرَى
فَكَيْفَ أَنْسَاكَ وَأَنْتَ قَدْرِى
بِكَ تَخَطَّيْتَ صِعَابَ دَهْرَى
بَحَبًا رَفَعَنِى فَأَقَمْتُ ظَهْرِى
فَعَدَ الِيَّ وَلَاتَزَيَّدَ مِنْ قَهْرَى
إِنِّى قَدْ شَقِيتُ مِنْ سَفَرِى