لحظاتْ
يا ضياءَ الصُبحِ عذرًا
رجوتُكَ لا تسل عني
جريحٌ ونورِ الشمسِ يرعبُني
أَخشى أن يعودَ الماضي يذبحُني
وعلى صدري غدرًا يُعاشِرُ الآتي
تُلاحقُني كأني قيسُها الأول
بينَ الناسِ آهاتي
أَلا يكفي؟
وعن أوجاعي تسألُني
أَلا من مُنتهى ينهي مُعاناتي؟
أنا الوحيدُ بين الناسِ في وطني
تُباري صياح الديكِ صيحاتي
يا ضياءَ الصبحِ دعني
انا والديكُ نصيحُ معاً
عسى أن يرحمَ الفجرُ صيحاتي
ويعيدَ لي هذا الليلُ أَنغامي العزيزاتِ
أنا أمسيتُ أَسأل
نجومَ الفجرِ في وطني
عن العصافيرِ
أَلا زالتْ مُزقزِقةً؟
وهل فيروزْ؟
مازالت تُغني للصباحاتِ ؟
ألوذُ بأستارٍ كي لا أرى بشراً
لأنها تستحي من الشمسِ تحياتي
ولا تستحي من الليلِ آهاتي
يا ضياءَ الصبحِ سُحقاً
للخِياناتِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد