شعر / نصيرة عزيزي
وأنا الجزائر في ذرا أمجادي
أحيا وأكتب في السما ميلادي
عمري كفاح في العلى تاريخه
ودمي يخُطُّ ملامح الأجدادِ
و لَكَمْ بعثت العزّ طول زمانه
يسري بخافقِ رائعِ الأحفادِ
أنا موطن التاريخ في إعجازه
وشذى العروبة في هوى أولادي
كم صنت أرضاً باللهيب مقاوما
وبكل جرحٍ نازفٍ بعناد
هي جبهة قامت لتحيي أرضَها
والعرضَ؛ فهْيَ مفاخر الآباد
وطنٌ بحجم الدهر ذاك نشيده
في كل ثغر من ربوع بلادي
حيِّ الجزائر في ذرا عليائها
يا من علوت إلى السما بفؤادي