بقلمي نهلة البدري
_______________
تشرع يدي في تيه حرب
بالحديث و الاتزان
و إن زان الشخص شئ تكن
زينته الحلم و خير الكلام
و جبر القلوب فما أظنك تفقه به شيء فهو للكرام
فإن أدرءت حربا بالحراب علي فبلغ أهلك مني السلام
و ما حراب أقوي من حرب اللسان
فكف لسانك و لا تلم غير نفسك إن ما أطلقت العنان
فأنا لا أتحدث غيبة و لا فعلي مثلك فعل اللئام
و يكفيني فخرا أن تخاف مني فلا ألوم عليك لا ملام
فما أن حللت بأرض خر من بها احترام