بقلم / صابر عربى الصعيدى
للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، والثالثة علي التوالي خلال الاربع سنوات الاخيرة ، يشهد سوق الأدوية نقصا شديدا في عدد من الادويه التى يلجأ إليها الفقراء ،الأمر الذي يزيد من المشكلات والاعباء التي يتحملها المواطن بشكل متواصل في الاونة الاخيرة .
ان نقص الأدوية بمصر وعلي فترات متقاربة ، يثقل ايضا من كاهل الفقراء ، ويجعل الحياة صعبة مع هذة النوعية من البشر وتجعل ايضا منهم معاناة جديدة يعانى منها المريض الفقير بعد النقص لفترة طويلة ثم الارتفاع الباهظ في الاسعار .
و تشهد الصيدليات حاليا نقص عام فى دواء اميجران و ميجرانيل وهى أدوية للصداع لايتعدى سعرها عن 20 جنية للعلبة بها 20 قرص ونجد البديل نوع آخر به 6 اقراص بحوالى 90 جنية فحين تأتى النوبة لايجد المريض أمامة سوى أن يخبط رأسة فى الحيطة لانه لا يقدر على شراء الاعلى سعرا .
ونعلم جميعا أن الدواء اهم من الغذاء والماء فأن الاسرة المصرية ، تستنفر ما لديها من اجل مريضها