بقلم / احمد عبد الغنى
التوك توك أصبح أمرا واقعا، ولن اطالب بالغائة من شوارع مصر، ولن أنظر الى الموضوع من زاوية مخاطرة الاجتماعية، أو انه تسبب في انتشار جرائم جنائية أو اخلاقية، والأضرار الناجمة عن عدم توفر الأمن والسلامة فتلك الموضوعات يهتم بها علماء الاجتماع ومسؤولي الأمن وغيرهم.
لكن اؤيد وبشدة قرار دولة رئيس الوزراء باستبدال التوك توك بسيارة (الميني فان) الأفضل من ناحية الأمان والأكثر تحضراً. شريطة ان يتزامن القرار مع توفيق اوضاع المتبقي من التوك توك وحصر خطوط السير في شوارع القرى واطراف المدن التي لا يتوفر بها وسائل مواصلات، على ان لا يتم اغفال فرص العمل التي ستشطب نتيجة تطبيق هذا القرار، والتيسير على اصحاب تلك المركبات من حيث مساعدتهم بقروض منخفظة الفوائد.
ويبقى الأمل .. في وقف الأستيراد إلا لقطع الغيار الضرورية، وحصر خطوط سير تلك المركبات في القرى والأماكن التي لا يصلها سيارات، ومنع تواجدها في المدن، وتحديد سرعة قصوى لها. وعلى ان يتزامن ذلك مع توفيق اوضاع القائم منها من حيث عدم سيرها بدون تراخيص سواء للمركبة أو من يقودها والتأمين علية. والأهم من كل ما سبق ان يتم اعطاء مزيد من الأهتمام للتعليم الفني لتعويض النقص في الحرف اليدوية.
اى قرار يتخذ في شأن الغاء وشطب التوكتوك من شوارع مصر يجب ان يكون مدروسا ويجد البدائل لاصحاب الدخول من وراء التوك توك او يكون ذلك نوع من الشطط.