بقلم / عزالدين الهمامي بوكريم / تونس
قَادَنِي شَوْقِي وَالهَوَى
لِمَلِيحَةٍ تَبَارَكَ رَبُّ الجَمَالِ سَوَّاهَا
قَدُّهَا فَاتِنٌ لمَّا تَجَلت بِحُسنِهَا
تَتَفَتّقُ ألحَانُ الخُلُودِ بِعِشقِهَا
وَيُزهِرُ الوَردُ حِينَ لقيَاهَا
تَنصُبُ الأشوَاقُ بِأضْلعِي أوتَارَهَا
فَتَبِيتُ الرُّوحُ فِي تَلهّفٍ لِعِنَاقِهَا
تَتَكحَّلُ مَحَابِرِي بعَبَرَاتِهَا
وسَعَادَتِي مَحذُوفَةٌ مِن دُونِهَا
أيَا أولَ مَن نَبضَ قَلبِي بِحُبهَا
كَسُحُبٍ تَتَكاثفُ فِي شَوقٍ لِأرْضِهَا
حُسنَهَا جِنَانُ وَردٍ حِينَ أرَاهَا
حتَى لوْ أخفَت شَوقًا بِعَينَيهَا
تَكفِنِي تَعَابِيرُ الغَرَام بِوَجنَتَيهَا
ليْسَت سَاحِرَة بَل أغْوَانِي جَمَالهَا
رُسِمَتْ بِالقلبِ مَلِكَةٌ عَلى عَرْشِهَا