أخبار عاجلة

محمد صادق فنان تشكيلي سحبته فرشاته للدخول في عالم الفن التمثيلي وليس التشكيلي

محمد صادق فنان تشكيلي سحبته فرشاته للدخول في عالم الفن التمثيلي وليس التشكيلي

إيمى محمد..

محمد صادق فنان تشكيلي يتميز بشخصية فنية وأنامل ذهبية ،يسبح في عالم الفن منذ صغره .

سؤال لابد منه.. من هو محمد صادق؟
من الصعب أن يعرف الإنسان ذاته لأن التعريف بالهوية أمر غاية في التعقيد لا سيما انها تتغير حسب التجارب التي يمر بها على كل الاصعدة.
ولكن مجازا و بشكل عام هنالك امور هي في مركز وجودي ولا تتغير مهما مرت من مستجدات وهي كالتالي ، أنا شاب مصري . ولدت في مركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا عام 2000، و بدرس فن تشكيلي في أكاديمية الفنون و التي تمثل المنبع الدائم و النابض لشعاع الفن المنبثق من أرض كنانتنا محلقا الى فضاءات العالم اجمع .

متى بدأت وكيف كانت بدايتك مع الفن التشكيلي؟
كانت الموهبة تسكنني منذ نعومة اظافري حالي كحال الكثير من شباب مصرنا المعتادة لاعطاء المواهب الواعدة، حيث منذ وقت دراستي في المرحلة الابتدائية وتنمت بدعم الأسرة وتشجيعها وكان خالي أحمد مفرح الذي حببني في الرسم وعلمني بعضاً من قواعده بحكم عمله كمصمم جرافيك ومخرج اعلانات بالمملكه العربيه السعوديه أول المؤمنين بموهبتي ولكن دخولي الحقيقي لعالم الفن التشكيلي كان منذ التحاقي بمنبر الانوار الفنية و الا هي أكاديمية الفنون منذ أربع سنوات تقريبًا، و التي دائما أرى كل علمائها كخالي احمد مفرح من ناحية الإخلاص و العطاء الغير محدود معي معنويا و أما من الجانب العلمي فأنا ساظل أقف محملا بالعجز عن الوصف و الكلام.

ما الدافع وراء إنطلاق موهبتك ؟
حبي وعشقي للرسم وكافة الفنون التشكيلية كان يشعل طموحي دائما للارتقاء و التعلم محطما لكل الصعوبات، فالفن التشكيلي فن راق يسمو بالروح والفكر ، ولكن كان ذلك أيضاً بفضل شقيقي الأكبر كريم الذي كان يشاركني الأفكار وقد كان الداعم الأول ليا، وكان أبي رحمة الله عليه يشجعني هو وأمي واخوتي و اصدقائي المخلصين، وأيضاً لا أنسى فضل الأشخاص الذين كانوا يحاولوا إملائي باللا أمل و بالاحباط،حيث كانت محاولات تثبيطهم لي بمثابة وقود نووي لسفينة أحلامي،فكلامهم لي كان يشعل إصراري أكثر و أكثر و أن اتفوق في كل فترة في حياتي وأن أخذ خطوة تقدم و إن صغرت للأمام دائما .

هل الموهبة وحدها تكفي وهي العنصر الأساسي للإبداع أم أن الموهبة بحاجة إلى دراسة أكاديمية لثقل الموهبة؟
الموهبة ضرورية لا شك لكون الإنسان فنان يعود عقله على التفكير الإبداعي لتألق أعماله، و بالتوازي الدراسة الأكاديمية ضرورية جداً لثقل الموهبة و تصحيح مسارها نحو النجاح و تحقيق الأهداف السامية، وتستمر حالة الثقل الاكاديمي للموهبة تماشيا مع اكتساب الخبرات العلميةوالثقافية،والاحتكاك بالوسط الفني والاستفاده من تجارب الفنانين لأنها ايضاً تقصر الفترة التي يتم فيها اكتساب الخبرة بالمقارنة مع الشخص الذي يدرب نفسه بالممارسة،فيتعرف الدارس لها على تاريخ الفن والفلسفات المختلفة التي تجعل منه فنان حقيقي، فالفن ليس مهارة فقط بل هو فكر بالأساس خاصة إذا كان ذلك في حاضنة المواهب و في مسرعة تحقيق الأحلام و منبر الفنون الاكبر و منبعها الا وهي أكاديمية الفنون.

كيف واجهت الصعوبات التي واجهتك في بداية مسيرتك الفنية؟
لقد سعيت كثيرا لأن أصل إلي هذه المرحلة وتحديت الكثير من العقبات التي واجهتني وكان أولها الظروف البيئية والفكرية لمكان مولدي ونشئتي، حيث يندر فيه الدعم والتقدير لأي موهبة، ولكني استطعت الانتقال لمكان آخر يقدر آمالي و تنمية الموهبة فيه افضل، وقد كان الانتقال انتقالا فكريا و معنويا ، وأيضا بالرغم من الأسس والقواعد التعليمية لكل خامة جديدة كنت بتعلمها كانت لكنها قد كانت صعبة الي حد ما للأحتراف فيها ولكني بفضل من الله قدرت اصبر علي تعلم الكثير عن طرق استخدام خامات مختلفة ومن امثلتها الزيت والاكريلك والجفاف وأيضاً الفحم والرصاص.

شاركنا بعض انجازاتك منذ دخولك عالم الفن التشكيلى.
ف البداية بشكر ربنا على كل شيء، ودعوني ابدأ بإحدى إنجازاتي في بداية دخولي لعالم الفن التشكيلي هي رسمتي للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون الأسبق الذي يعتبر الأب الروحي لكل طلاب اكاديمية الفنون، في معرض ملتقى شباب أكاديمية الفنون الدورة الأولى،وقد أشاد بأنني موهبه نادرة، ودعمني معنوياً بشكل كبير،وقد شاركت في رسم سور أكاديمية الفنون،وكانت تجربة مسلية و اكسبتني الكثير من الخبرات في رسم الجداريات، وفي ذلك الوقت أيضا رسمت الكثير من مشاهير الفن وعلى رأسهم فنان أكن له كل احترامي وتقديري محمد هنيدي وقدمت له الرسمه وكان مندهش بها.
و مشاركاتي وزياراتي للمعارض دفعتني لفتح جاليري أقمته كله بأعمال بشتى انواع الفنون.
وقد شاركت أيضا برسوماتي في فيلم “تحت تهديد السلاح” إخراج عمرو عرفه وإنتاج أحمد السبكي وبطولة حسن الرداد ومي عمر وشرين رضا وعمرو عبد الجليل وأحمد بدير الذي سيذاع في الفترة القادمة.
وأيضا من إحدى إنجازاتي عملي لاوردرات خارج مصر وكان بداية ذلك الإنجاز صدفه وهي إرسالي هدية لصديقي المهاجر الى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى يوم ميلاده وكانت الهدية عبارة عن رسمه كبورتريه ولكنه لم يكن بورتريه عادياً، فقد رمسته على ورق بردي و وضعت رسمته في زجاجة ك رسائل البحر و أيضا رفقتها بورقه أخرى كتبت عليها اسمه بالخط العربي وبعض من أبيات الشعر ولكن ليست أبيات شعر متداولة ولكنها كانت من صنع كلمات أبي رحمة الله عليه .. وبعد استلامه لها وعرضها على الاصدقاء من حوله نالت إعجاب الكثير منهم و بدأ بعض الأشخاص من ماحوله يطلبونا مثلها وأيضاً هذه الفكره اتطلبت مني في مصر واصبحت تستخدم كهداية مميزة غير منتشرة كثيراً.

وفي نهاية الحوار، بماذا تود أن تختتم حديثك ؟
أولاً سعدت بالحديث مع حضرتك، ثانياً الشيء الذي أرد أن اختتم به هو توجيه مقولتي “اذا بحثت عن أبواب النجاح فستجد الف باب و ستجد مفتاح الالف باب هو الالتزام،التزام مع تواجد الوعي المدروس و الإبتكار الغير مقيد مع الحكمة في توثيق الأهداف على ارض الواقع.

شاهد أيضاً

شرير السينما الذى جسد مشهد وفاته بفيلم ايوب العملاق محمود المليجى

شرير السينما الذى جسد مشهد وفاته بفيلم ايوب العملاق محمود المليجى   كتب حماده رياض …