لماذا يا رجل ؟
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
ألم تفكر يوماً أنك بيت روحي؟
وأن المرأة التى أحبتك
تخجل البوح ولا تعلم معنى الجرأة
وأنكَ حين لمست شغاف قلبها
عن شعورها باحت؟
ألم تفكر يوماً أن النساء لا تتشابه
وأن الحب عندي طهرا وعنفوانا
وأني أريد منك الأمان قبل أي شىء
وأني لا أخترق عذرية قلبي ولا أكسر المبدأ
ولا تعلمت يوماً أن بين الأحبه قبل الزواج
أن الحب فيه كل شىء مباح
أتحبني حقا أم أن الذي بيننا نزوة
وأنت قناص لأنثى نقية نقاء الثلج
لا تعرف الذوبان ولا تغامر بمبدئها
أتحبني حقا أأتني من باب أبي
كن حلالا لا تكن نزوة عابرة
عش معي الحب
على كتاب الله وسنة رسوله
إذا كنت حب العمر فعلا لك
علمني معنى الطهر والعفاف
كن معي كما تشاء حين أكون حلالك
فالحب يمنحك شعوراً أنك الأقوى،
ثم يتركك أمام مرآة لا تعرف إلا الحقيقة.
المرأة التى أحبتك بصدق لم تكن يوماً ضعيفة
بل كانت مؤمنه بك
مؤمنة أن الحب قادر أن يعلم العالم
معنى الأمان والاستقرار والسلامة
وأن الحب قدر
والنصيب إرادة من الله مكتوبة
وكلما ظننت أنك خرجت منتصرا
تذكر أن القلب الذى كنت تعتقد
أنك حين تركته لأنها لم يعطك
ما أردته سيعود أقوى،
لكن قلبكَ سيبقى غريباً عن الصدق،
محاطا بالانحطاط
لن يشعر بطعم الحب والوفاء،
ولن يذوق طعم الاستقرار والأمان
ولكن أقول لك
الذي يخدع ليرضي نفسه،
يخسر نفسه أولاً.
وأنتَ اخترت أن تكون لعنة،
شيطان يقتنص الأتقياء
أحبني بسنة الله ورسوله
أحبك حينها و
أبوح لك بالعشق
والهوى وحينها أكون لك كما تريد
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 