لاتحزن فإن معنا الرحمان …لاتحزن فالحزن من الشيطان :

__ ️الحزن طريق اليأس فلا حياة مع اليأس فهو دمار للإنسان:

__ يارب إني اعود بك من الحزن قالها نبي الله محمد خير ما خلق الرحمان:

__ قال الله عز و جل في محكم تنزيله( إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )

إعلم ياأخي المؤمن أنه لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر .. فلكلاهما نفس اللون .. ولكن ستعرف الفرق بعد التجربة ! كذلك هم البشر

دائما .. ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها، وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها، فأحسن الإختيار

فأغلب الذين يتحدثون عن عيوب الناس هم أناس لا ينتبهون لعيوبهم الكبرى ومنها أنهم يتحدثون عن عيوب الناس

فعندما تتحدث النقود تسكت الحقيقة

بعض الناس سوف يتركونك ولكن هاته ليست نهاية قصتك بل هي نهاية دورهم في قصتك لا أكثر

فلن تستطيع تغيير شكلك لتصبح أجمل في عيون الناس ولكنك تستطيع التحكم بأخلاقك وتجميل أدبك لتكون أجمل ما رأت عيون الناس

فنحن مجتمع إن أردنا العجلة قلنا خير البر عاجله .. وأن أردنا المماطلة قلنا كل تأخيرة فيها خيرة .. المسألة مزاجية لا أكثر

نصيحة مني لك .. لا تطلب الحاجة من الشخص مرتين .. الأولى لك معزة، والثانية تراها لك مذلة

فعندما يكبر الإنسان يكتب بقلم حبر وليس رصاص .. حتى يتعلم أن محو الأخطاء لم يعد سهلًا..!

وصفت بالغرور، ليس لشيء! فقط لانني ﻻ أخالط .. السفهاء والمنافقين

فأنا أكره الكذب وخاصة عندما يرتبط بالمشاعر ..

فنصف الراحة اجدها عند عدم مراقبة الآخرين .. ونصف الأدب أجده عند عدم التدخل في ما لا يعنيني .. ونصف الحكمة لدي هي في الصمت.!

همستي لك • أنا لا يهمني شكلك، قبيلتك، لون بشرتك، عمرك، منصبك ولا أموالك .. تهمني شخصيتك وعقليتك وأخلاقك وعلى هذا الاساس ستستمر علاقتي معك وسأحترمك جدا .. هاته هي مبادئي الطيبة

فكيف تمحي أذا أثر الكلمة الجارحة من النفس ؟”

فعند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحا من زوجة أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد

يوقع بقلبك ألم ويحدث في نفسك خدوش ،

فإذا سكتت وتجاوزت عنها سمي هذا ، الحلم ،، العفو ..

ولكن .. كيف تتجنب هذا الألم ؟

والأهم كيف تحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية ، لكي لا يمرض قلبك بمرض مثل الكره ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .الخ

العلاج ياأخي جاء في القرآن العظيم في ثلاث مواضع كما يلي..

قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :

﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ () فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

وفي أواخر سورة طه :

﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾

وفي أواخر سورة ق :

﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾

فلك أن تلاحظ ياأخي المؤمن أن الأمر بالتسبيح أتي بعد كلمة ( يقولون ) فوراً،، أي عند سماع الكلام المؤذي .

فسلامة القلب أمر مهم ، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام ،، وليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !

_ فأللهم حبب إلينا طاعتك وكره لنا معاصيك وأللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وشفاء همومنا وغمومنا وإجعله الوارث منا يارب

_ فأللهم أبعد عنا الحزن والشقاء والوعثاء وكل بلية سوداء نحن ومن نحب ومن قال أمين