وعلى بعد أمتار قليلة من الشارع الذي كان يركض فيه أوتاما كان حامل اللقب العالمي إليود كيبشوج ومعه ثمانية عدائين عالميين آخرين يتدربون استعدادا لماراثون بوسطن الاثنين المقبل.
ويأمل أوتاما أن يكون يوما ما مثل كيبشوج ويصبح عداء عالميا ويحقق الإنجازات الكبرى التي حققها وغيره من العشرات من العائدين الكينيين الذين يهيمنون اليوم على أكبر وأشهر السباقات العالمية.
محفزات عديدة
مثل أوتاما؛ ينشأ المئات من الشباب في منطقة الوادي المتصدع وهم محاطون بعدائين كبار تحيط بهم قصص نجاح عالمية ويتمتعون بمداخيل مالية ضخمة.
ويقول أوتاما لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أريد أن أصبح مثل هؤلاء الكبار وأن تكون لدي مثلهم سيارات فارهة وبيوت فاخرة وقدرة على السفر إلى جميع أنحاء العالم وأن أرى صوري في التلفاز والصحف”.
ومع وجود الدوافع والمحفزات؛ بدأت إبتين تجتذب المزيد من الشباب الذين يتركون الدراسة في سن مبكرة على أمل الالتحاق بمسيرة نجوم سباقات الجري.
ومن بين أبرز نجوم الجري الذين أنجبتهم مدينة إيتن؛ إبراهيم حسين الفائز بأربع ذهبيات في ماراثونات بوسطن ونيويورك؛ وبيتر رونو ، الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية لعام 1988 في سباق 1500 متر؛ إضافة إلى ويلسون بويت كيبكيتر بطل العالم في العام 1997 والحاصل على الميدالية الفضية الأولمبية لعام 2000 في سباق 3000 متر موانع؛ وماثيو بيرير الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية عام 1992 في سباق 3000 متر حواجز؛ وديفيد روديشا الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية لعامي 2012 و 2016 وحامل الرقم العالمى في سباق 800 متر.