أخبار عاجلة
كيف سيرد الجيش الأمريكي على استهداف قواته في الأردن وهل تنزلق المنطقة نحو حرب إقليمية؟
كيف سيرد الجيش الأمريكي على استهداف قواته في الأردن وهل تنزلق المنطقة نحو حرب إقليمية؟

كيف سيرد الجيش الأمريكي على استهداف قواته في الأردن وهل تنزلق المنطقة نحو حرب إقليمية؟

كيف سيرد الجيش الأمريكي على استهداف قواته في الأردن وهل تنزلق المنطقة نحو حرب إقليمية؟
متابعة
ممدوح عكاشة
توعدت الولايات المتحدة بالرد في الوقت المناسب والطريقة التي تختارها على الهجوم الذي استهدف الأحد قاعدة تستضيف قواتها في #الأردن، وأدى لمقتل وجرح عسكريين أمريكيين. يطرح هذا التهديد تساؤلات حول نوع وحجم الرد الذي ستنفذه واشنطن، وحيال تداعيات هذا التصعيد ومآلاته في ظل مخاوف من انزلاق المنطقة برمتها إلى مواجهة شاملة .
أعلن الرئيس الأمريكي #جو #بايدن الأحد عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ما لا يقل عن 34 آخرين في ضربة بطائرة مسيّرة شنها مسلحون مدعومون من إيران على قوات أمريكية في الأردن، في أول هجوم يكبد القوات الأمريكية خسائر بشرية منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.
ويمثل الهجوم، الذي نفت إيران ضلوعها فيه، تصعيدا كبيرا للتوترات التي تجتاح الشرق الأوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع يشمل جماعات متحالفة مع إيران في لبنان واليمن والعراق.
وقال بايدن في بيان: “في الوقت الذي لا نزال نجمع فيه الحقائق عن هذا الهجوم، نعرف أنه من تنفيذ جماعات مسلحة متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”. مضيفا: “مما لا شك فيه أننا سنحاسب كل المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها”.
وأصيب ما لا يقل عن 34 جنديا في هجوم الأحد شمال شرق الأردن، وفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية. وقال الجيش الأمريكي إن الحادثة وقعت في قاعدة قرب الحدود السورية. ولم يذكر اسم القاعدة، لكن مصدرا مطلعا حدد أنها البرج 22 في الأردن.
وتتمتع قاعدة البرج 22 بموقع استراتيجي مهم في أقصى نقطة شمال شرق الأردن حيث تلتقي حدود المملكة مع سوريا والعراق. ولا يوجد سوى القليل من المعلومات المعلنة عن القاعدة. لكنها تشمل الدعم اللوجستي ويوجد فيها 350 جنديا من الجيش والقوات الجوية الأمريكية.
وسلّطت الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن هذا الشهر الضوء على تزايد خطر نشوب صراع إقليمي أوسع بين إيران وحلفائها من ناحية وإسرائيل والولايات المتحدة من ناحية أخرى.
وفيما تحتفظ واشنطن رسميا بالوضع الذي يتمثل في أنها ليست في حالة حرب بالمنطقة، فهي ترد على الجماعات المتحالفة مع إيران في العراق وسوريا وتنفذ ضربات تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين في اليمن.

شاهد أيضاً

ما الدور المتوقع للمعارضة في مرحلة ما بعد هروب المخلوع بشار الأسد؟!

ما الدور المتوقع للمعارضة في مرحلة ما بعد هروب المخلوع بشار الأسد؟! مع تطورات المشهد …