كان حلما قراري

كان حلما قراري

شواطئ البحر تقصينا فلا تداري
كان وهما وقدرا فراري

كنت أمشي بلا حياة بلا روح
بإحساس الجمال حال احتضاري

صامت كل ما أراه من الوحشة
مكبوت حتى جدران داري

لا زالت ساعتي بتوقيت بلدها
أحسب ساعات نهارها لنهاري

هي حكايتي لو بحت بها حتى
المجانين تشاركني احتياري

اخترت صعبة الوصول إليها
في بلدها أنا هائم في صحاري

تستحق المتاعب لأن شخصيتها
لها أثر لايوصف ويداري

لاتعلم كم عذبتني كلماتها في
الوصف نشره لوح ومسمارِ

ماذا بعد الذي جرى كيف أصبر
وتجاوز خيالي وأفكاري

سلام لمن بعدت مسافاتها
وعطرها له في الصدر مجاري

عبدالواحد الجاسم

شاهد أيضاً

حفل الإفطار السنوي لنادي شركة طرة الأسمنت 

حفل الإفطار السنوي لنادي شركة طرة الأسمنت  كتبت / أشجان شعبان    حفل الافطار السنوي …

عروس البحر المتوسط تشهد انتعاشات فنية متتالية

عروس البحر المتوسط تشهد انتعاشات فنية متتالية

عروس البحر المتوسط تشهد انتعاشات فنية متتالية