قصة “زعيط في بلاد الإفرنج”
كان هناك شاب يُدعى زعيط، كان يعيش في قرية صغيرة في بلاد الشرق. كان زعيط شابًا ذكيًا ومتفوقًا، وكان يعتقد أن العالم يحتوي على الكثير من الأشياء الجديدة والمثيرة التي يمكن أن يتعلمها.
يومًا ما، قرر زعيط أن يسافر إلى بلاد الإفرنج، وهو مكان يُقال إنه يحتوي على الكثير من الأشياء الجديدة والمثيرة. كان زعيط يعتقد أن هذا السفر سوف يجعله يتعلم الكثير من الأشياء الجديدة ويصبح شخصًا أكثر حكمةً.
عندما وصل زعيط إلى بلاد الإفرنج، وجد أن كل شيء كان مختلفًا عن ما كان يعتقده. كان الناس يرتدون ملابس مختلفة، ويتحدثون لغة مختلفة، ويعيشون حياة مختلفة.
زعيط كان يعتقد أن هذا المكان سوف يكون مكانًا مثيرًا، لكنه وجد أن كل شيء كان مختلفًا عن ما كان يعتقده. كان يعتقد أن الناس سوف يكونون أذكياء وأكثر حكمةً، لكنه وجد أنهم كانوا يعيشون حياة مختلفة.
بعد عدة أيام من السفر، وجد زعيط أن نفسه كان يفتقد إلى شيء ما. كان يفتقد إلى أصدقائه وعائلته، وكان يفتقد إلى حياته الطبيعية.
زعيط قرر أن يعود إلى بلده، وكان يعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السعادة. عندما عاد إلى بلده، وجد أن كل شيء كان على ما يرام. كان أصدقاؤه وعائلته ينتظرونه، وكانوا سعداء جدًا برؤيته.
زعيط قرر أن يبقى في بلده، وكان يعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السعادة. كان يعتقد أن السفر إلى بلاد الإفرنج كان تجربة مثيرة، لكنه وجد أن السعادة الحقيقية كانت في بلده.
هذه القصة تعلمنا أن السعادة الحقيقية لا تأتي من السفر إلى مكان جديد، بل تأتي من العيش في مكان يحتوي على الأشخاص الذين نحبهم. أنه يعلمنا أن السفر يمكن أن يكون تجربة مثيرة، لكنه يجب أن لا يجعلهم ننسى أين هي السعادة الحقيقية.
كتبه /أ:أحمد الجمال .
باحث فى التاريخ الحديث والمعاصر – جامعة الفيوم.