بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
قال لى
أنت نجم فى سمائى الساطعة
أنت شهاب أمنياتى الذى أناجيه
أنت تمتلكين قلبا ملائكى برئ
قولت له ليس هناك ملائكه على الأرض
قال لى لا أن الملائكة تعيش فيها
أنت من خلقك الله من دون العالمين
أنت أجمل ما صنعت يد الله من قلب برئ
أنت ملاك يعيش فى الأرض فى عصرنا هذا
قولت له وما بعد ذلك
قال لى أريد أن أغرق بعطرك أن أتنفس من عينيك
معك أشعر أن فى أضلعى مليون رئه كى أتنفسك
على قدر الأكسجين الذى أتمنى أن أستنشقه
كى أغذى ملايين الورود
التى تولدت فى دمى من روعة جمال روحك
قولت له وما بعد ذلك
قال لى أخشى أن أحبك يوما
بل كم أخشى أن أحبك أخشى أن أحبك كثيرا
فكلما نظرت لك فقدت كل حواسى
لا أشعر إلا بقلبى يرتجف وينبض
عيناك تسحبنى إلى لا أين
تفقدنى الأحساس بالوقت والزمن
تجعلنى كوكبا فى مدارك يلتف حولك ليكتمل
فأرحمى فقلبك قريب منى على بعد همسه منه
كأنى بعضى ليس معى وكأنك أنت كلى فأرحمى
لا تغادرى يا عصفورتى فقلبى عش
وفى الخارج مطر وريح وأنا أخاف عليك
أعطنى حق اللجوء وألزمى عشى ولا تغادرى
قولت له مقيدة أنا ونفسى ليست ملكى
وأنا بالكاد تواقة للبقاء وحين كان الحديث قائما
قولت له أرينى صورتك
حتى أعرفك لربما يوما نلتقى
قال أجعلينى حلما أحسن
لن ترانى أمرأة ويكفى وغادرى
ولا تحاولى يوما
أحببتك روحا ساكنه بروحى
وكيف أنت هل حاولتى يوما أن تحبينى؟!
قولت له لا لم أحبك
بل روحى سكنت روحك
وأنت لم تعى بعد