في ذكرى عبد الحليم
حسين جبار محمد
————-
بديارِ النأيِ، طويلاً جالت
قارئةُ الفنجانِ وقالت
طويلٌ ترحالكَ ياولدي
الحزنُ ثقيلٌ ياكبدي
والسحرُ أنينٌ
…
ركضتْ خلفَ دموعي وجالت
مسجونٌ ياحسراتٍ طالت
مرميٌّ خلفَ تلالٍ
أحلامُكَ أنسامٌ وعصافيرٌ تاهت
أنت حليمٌ في مضحى الأصواتِ أثيرٌ
تَنَكّبَت الهمَّ ومالت
صغيري كنت حبيبي
للشدوِ بنيتَ الأهرامَ
جبالٌ من شجنٍ
دُرْتَ الآفاقَ وعُدْتَ وروداً
أجنحةُ يمامٍ نالت
رِيّاً من بحرِ دموعٍ.. من آهاتٍ
أشجيتَ وأطربتَ
مَلَكْتَ قلوباً
لكنّكَ خلْفَ هزائمِ وجدانٍ، تُهْتَ حبيباً
آواكَ الهمُّ حسيراً
معشوقَ صباحاتٍ
دارتْ في الآفاقِ وآبتْ.
شاهد أيضاً
مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي
متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …