بقلم احمد نجاح البعلي
تعتبر الهجرة النبويه الشريفة حدثاً دينياً وتاريخياً عظيماً في تاريخ الإسلام حيث انتقل النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
هذه الهجرة لم تكن مجرد انتقال جغرافي بل كانت بداية جديدة للدعوة الإسلامية وتأسيس مجتمع مسلم ومتماسك
في مثل هذا اليوم واجه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العديد من التحديات والصعوبات ولكن إيمانهم القوي وعزيمتهم الصلبة ساعدتهم في التغلب على كل هذه التحديات وتلك العقبات
لقد كانت الهجرة النبوية الشريفة رمزاً للصبر والثبات وأظهرت كيف يمكن للإيمان أن يغير مجرى التاريخ
في الأول من محرم من كل عام تحتفل الأمة الإسلامية بهذه الذكرى حيث تذكر الأجيال الجديده بقيم الإيمان والتضحية كما تعتبر الهجرة درساً في الوحدة والتعاون حيث اجتمع المسلمون في المدينة المنورة لدعم النبي صلى الله عليه وسلم ولبناء مجتمع يقوم على مبادئ العدل والمساواة
إن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ليست مجرد ذكرى تاريخية بل هي دعوة للتأمل في القيم التي أسسها النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصبر والإخاء والتسامح
ويجب علينا جميعاً أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا اليومية وأن نعمل على تعزيز قيم التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع
وفي الختام أقول تظل الهجرة النبوية الشريفة علامة فارقة في تاريخ الإسلام تذكرنا بأهمية الإيمان والعمل الجماعي في مواجهة التحديات فلنستمر في إحياء هذه الذكرى العظيمة ولنجعل من قيمها نبراساً نهتدي به في حياتنا اليومية…