أخبار عاجلة

غزة تُفسد فرحة الكيان في يوم حفل انتصاره المزعوم

كتب بلال سمير 

٤ قتلى حسب صفحات المستوطنين في حدث خان يونس  

 احتراق ٣ آليات  

وسائل إعلام إسرائيلية: اشتعال مركبات عسكرية بالنيران  

الاحتلال كان يخطط لجعل اليوم احتفالات نصر على إيران، أبطال غزة جعلوه يوماً أسوداً  

قُتل داوود جالوت، وبإذن الله على الفرامة بلا تابوت  

الحدث الأمني مستمر منذ ساعتين  

 تم استهداف قوة عسكرية بالقذائف والرصاص  

 ثم استهداف قوة النجدة ثم استهداف قوة إنقاذ أخرى  

 

غزة أمُّ البدايات غزة أمُّ النهايات

 

على تخوم خان يونس حيث لا صوت يعلو فوق صوت الإرادة

 

في أرضٍ اشتدّ عطشها للكرامة، وبين ركام البيوت وحرائق الأيام، خرجوا حفاةً لكنّهم يحملون ما لا تملكه جيوش: قلوبًا من فولاذ، وعزيمة لا تنحني.

لم تكن هناك أرتال، ولا أقمار صناعية، ولا تغطية جوية. فقط حفنة من الشباب، يعرفون الأرض كما يعرف الجرح صاحبه.

 

 اقتربت الآليات بثقلها وغرورها

لكن ما لم تعرفه، أن التراب نفسه هناك يتآمر عليها، أن كل شقٍ في الأرض يخبئ نصلًا، وكل زاوية تحمل مفاجأة.

فجأة

ينفجر الصمت بعبوة أرضية، ثم اشتباك من المسافة التي لا مجال فيها للهروب صفر!

 

 الكاميرا توثّق، والرصاصة تتكلم:

ضابط يسقط، جندي يصرخ، دبابة تُطارد كالفأر المذعور، تفرّ تحت أنظار من لا يملكون حتى حذاءً

أي مشهد هذا

أي قلب ذاك الذي يلاحق أطنان الحديد وهو لا يملك إلا بندقية وبصيرة

 

 هذا ليس اشتباكًا، هذه معركة المقلاع في وجه المدرعة،

 

وهنا الحقيقة تتجلى:

رصاصٌ يهزمُ صاروخًا، ورجلٌ واحدٌ يُربك فرقة، وخطوة واحدة تُغيّر معادلة حرب.

 

 هنا خان يونس حيث الشجاعة تكتب البيان، لا البيانات.

هنا شعب لا يُهزم، لأنه ببساطة… لا يعرف الخوف.

شاهد أيضاً

“حماية” لحقوق الإنسان مع وكيل وزارة التعليم بأسوان لحل بعض مشكلات المعلمين

متابعه/بركات الضمراني  استقبل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان الاستاذ/ محمود بدوي اليوم بمكتبه وفد التابع …