أما عن إسم الرسول الكريم فهو/ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام.
فالنبي محمد هو خاتم الأنبياء والرّسل عليهم السّلام وهو الّذي قد أضاء الله تعالى على يديه الكون بنور الهداية والحقّ.
وحبّه فرضٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة. فرسول الله هو سيّد الخلق وأشرف البشر ومسك ختام النّبوّة على الأرض ودينه هو دين الله الّذي ارتضاه لخلقه وجعل سنّته طريقًا من طرق الجنّة.
أما عن ولادت سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلى الله عليه وسلم /ولد في حادثة عام الفيل، في يوم الاثنين، وذلك ثابتٌ في الأحاديث النّبويّة الشريفة.
أما والدة الرسول محمد هي/ آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ وحبيب الحق.
ويُذكرُ في رِعايتِه أنَّه عاش يتيمًا؛ إنَّ أباهُ ماتَ والرسول الكريم جنينٌ بِبطنِ أمِّهِ، وقيل: وهو ابنُ شهرين.
وماتَ عبد الله شابًا وهو ابن خمسٍ وعشرينَ سنةً، فَرعتهُ أمُّهُ أعوامًا قليلةً، ثمَّ ماتَت عنهُ وعمره أربع أو ست سنينَ في رحلة عودَتِها من المدينه.
أما عن رضاعته رَضعَ رسول الله بعد ذلك من حليمة السَّعديَّة فَلَبِثَ في رِعايَتِها حتى أتمَّ رِضاعَتهُ .
فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحطٍ وضعفٍ وجدب، حتَّى كانوا لا يجدونَ ما يَكسر ضعفهم ولا ما يُشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثمَّ تغيَّرت أحوالهم بقدومِ النبي محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، فحلَّت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه من قبل.
أما عن الآيات القرآنية التي احرث الله بها على حب النبي فهي.
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى}.
قال الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}.
قال الله تعالى: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ.
فالمسلم يحبّ الرّسول بطاعته واتّباع ما أمره به ونهى عنه واتّباع سنّته.
المسلم يحبّ رسول الله بالتّأدّب معه واحترامه. المسلم يحبّ رسول الله من خلال الصّلاة عليه وذكره. المسلم يحبّ رسول الله من خلال نشر سنّته الشّريفة بين النّاس.
فيجب على كل مسلم حبّ رسول الله من خلال تعظيمه بالقول والفعل والقلب والدّفاع عنه ونصرته ومحاربة المسيئين له.