علمني التاريخ أن انصت له بعمق 

— فنحن إن فشلنا في العودة إلى التاريخ بكلياته وبعموم زواياه وتفاصيله دون مواربة أو خدلان و دون تهاون أو تنازل ، فإننا نخاطر بفقدان تراثنا التاريخي.

ومع ذلك ، لا يزال هناك متسع من الوقت للحفاظ عليه إذا أخذنا في الاعتبار أن تاريخ الشعوب ليس وصفة لإرضاء جميع الضيوف.

يجب أن تكون كتابته موضوعية ، تحترم حقوق وذاكرة أولئك الذين ماتوا لبنائه.

التاريخ لا يكتب في المطبخ ، حتى لو كتبه طهاة مميزون…

لذا علينا أن نتعمق ونبذل مجهودا جبارا من أجل ذالك ونحطم دالك القيد الذي يعيقنا والذي هو أن التاريخ يكتبه دائما المنتصرون

__ لذا ياإخواني وياأحبابي المهتمون بالشأن التاريخي أوصيكم بالبحث والتفكير دائما خارج الصندوق فلا تكونوا مستهلكين دائما عليكم أن تصبحوا منتجين لتاريخ وذالك بالإسهام ولو بأضعف الإيمان بإعادة كتابته

فلاتنتضر من عدوك أن يخبرك الحقيقة

فالحقيقة غالبا ماتسكت عندما تتكلم المصالح والتحالفات والماديات

فالحقيقة ثمينة لذا هم يحيطونها دائما بهالة من الأكاذيب .