عالمية الإسلام
* يحبهم ويحبونه *
سمير الحيّان
-شخصية أثارت جدلاً واسعاً في بلدها
/ الداعية السويسرية نورا_إيلي /
-أسلم على يدها الكثير من النساء في أوربا وبالأخص في سويسرا وألمانيا والنمسا .
-ولدت سنة 1984 بمدينة “أوستر السويسرية”
وتوفيت سنة 2020 بمدينة “برن” بعد معاناة مع المرض .
– ابنة الطبيب النفسي الشهير إيلي_فشنتياغيرد
وزوجها عالم الكمبيوتر قاسم_إيلي، الذي يعمل أيضًا في منظمة مجلس الشورى الإسلامي .
-تم تعميدها في الكنيسة_الكاثوليكية بناء على رغبتها. نشطت في شبابها كثورية لاسلطوية حتى عمر 18 عاماً. وبعمر الثامنة عشرة في عام 2002، وفي سفر لها إلى دبي، عاشت نورا إيلّي تجربة تنويرية أثناء دعوة أحد المؤذنين للصلاة، وبعد عودتها إلى سويسرا اعتنقت الإسلام.
– اسلمت في سن الـ 18 وأردت النقاب بعدها مباشرة
وتابعت دراستها في مسقط رأسها حتى حصولها على شهادة الدكتوراه في علم الأديان من اكبر الجامعات السويسرية “جامعة زيورخ” . ترأست إيلي إدارة شؤون المرأة في مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا، وتحولت بعد إسلامها إلى داعية للإسلام ومن أشد المدافعات عنه .
أبرز_أقوالها
تقول نورا إيلي، في إحدى المقابلات التلفزيونية: “كنت أحمل أحكاماً مسبقة ضد المسلمين، وكنت أعتقد أن المرأة مضطهدة في الإسلام؛ لكن فيما بعد وجدت أن الإسلام يجعل من المرأة لؤلؤة”، مضيفة أنها وصلت إلى نتيجة مفادها أن أشياء كثيرة إنما هي مكيفة بحسب الثقافات ولا تمت إلى الإسلام بصلة.
وأكدت إيلي أنه “بفضل الإسلام، أصبحت أشعر بقيمتي كامرأة وليس سلعة. قبل أن ألبس النقاب كان الشباب يعاملونني كسلعة ولم يجذبهم إلي سوى جسدي، أما بعدما لبست النقاب أصبحوا يعاملونني كامرأة”.
*<< الإسلام مهما حاصروه ومهما خنقوه ومهما ضيقوا عليه فهو كطائر الفينيق ينبعث دائما من رماده >>