جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
عالم الصنيعية وعمال اليومية
بقلم: اشرف عمر
العمال الصنايعية وعمال اليومية في مصر مكون مهم من الشعب المصري لأن هذه الفئات من العاملين في المجتمع هي واجهة مصر في العمل الانشائي والخدمات اليومية في داخل المنازل وغيرها وهي فئات مهمة في التصدير الي الخارج وبالذات الي دول الخليج والدول الإفريقية وغيرها، ولذلك فإنّ هذه الفئات تحتاج الي تنظيم ورقابة بصفة مستمرة من الدولة وكيانات تنضوي تحتها لأن هذه العمالة لديها مشاكل عدة أهمها أنّه لا يوجد ضابط او معلم حقيقي لهذه الفئات ولذلك ضعف أدائها واصبح اداؤها عشوائيا وخاليا من اللمسة والفن والجودة. مقارنة بالعمالة الهنديه والفلبينية والصينية وغيرهما وتسريب بعضهم واللجوء الي ركوب التكاتك والتسكع علي المقاهي وهذا الامر له انعكاسات خطيرة عدة على الخدمات المقدمة من هذه الفئات في المنازل والمشاريع الانشائية من ناحية الجودة والتعامل المادي والسلوكي، وكذلك فان تعاملها مع محتاجي الخدمة لا يوجد له ضابط قانوني او تنظيمي ينظم العمل الذي تقدمه هذا الفئات ودخولهم المنازل والرجوع عليهم اذا اقتضي الامر ذلك او جهة يمكن مطالبتها بالتعويض عند وقوع ايشة ضرر من تلك الفئات، ولذلك يوجد ضمن هذه الفئات الكثير من ضعاف النفوس والمستغلين والجشعين لمن يلجأ إليهم ويتسببون في وقوع اضرار كثيرة لمن يلجأ اليهم ويهربون ولا تستطيع محاسبة أحد منهم عند الاهمال او الخسارة التي تقع من الكثير منهم بسبب بلطجة الكثير منهم وهذا الأمر يعود سببة إلى عدم وجود قانون وكيانات تنظمهم او ضابط يردع كل من تسوّل له نفسه عند ارتكاب ايّة مخالفات، الزمن قد تغير وأصبح الكثير من الناس لديها ميول عدوانية في أكل حقوق الناس وعدم الوفاء بالالتزامات واحترام القوانين والاخر
ولذلك ينبغي النظر في تشجيع القطاع الخاص لانشاء شركات وكيانات لتلك العمالة تنظمها وزارة القوي العاملة وإلزام كافة الصنعية وعمال اليومية بالعمل من خلالها وبقوانين صارمة تتعامل مع الأهالي وطالبي الخدمة ووضع لائحة إرشادية بأسعار الأجرة اليومية لمقدم الخدمة، وذلك حماية للعامل ماليا وضمان تدريبه باستمرار. وكذلك حماية لمحتاجي خدمات هؤلاء العاملين من جشع الكثير منهم وضمان تقديم مستوي خدمي مميز لأن الاغلبية منها تعاني من ضعف في الاداء وقلة الموارد في بعض الأحيان بما يجعل من طالبي الخدمة ضحية وابتزاز لهؤلاء .
وبالمقابل أبضا فان الأمر يحتاج الي قوانين وعدالة ناجزة للفصل فيما يقع من تلك الفئات التي تدخل البيوت دون غطاء قانوني فكثير منهم يرتكب جرائم وتجاوزات ويتم السكوت عليها والزامهم بلباس معين واظهار بياناتهم الشخصية لأن هذه العمالة يوجد فيها من ارباب السوابق الخطرين
لذلك ينبغي علي وزارة القوى العاملة الالتفات لهذا السوق جيدا وتنظيمة ووقف أيّة ممارسات خاطئة واستغلال يقع من هؤلاء الصنيعية وعمال اليومية.
