صَانِعٌ الْأَحْلَام و الْمُمْسِك بِالْوَاقِع 2022-05-10 أدب و ثقافة#بقلم :– شهد ناديدَائِمًا هُنَاك جَانِب مُشْرِق لِلْأُمُور . . فَحَتَّى عِنْدَمَا تتمزق الْأَوْتَار تَصْدُر شَيْئًا مِنْ النَّغَمِ .ف قاوَم . . . و لَا تَسْمَحُ لِلْأَشْيَاء بِأَن تُطْفِئ نَجْمَة أَوْدَعَهَا اللَّهُ فِي قَلْبِك ✨ ستصافح يَدَيْك النُّجُوم يَوْمًا ، و سَتُصْبِح قَمَرًا مشعا ذَاتَ يَوْمٍ ، فقاوم ✨?قُم فَأَنْت المعنيُ لَا بَأْسَ بِالسُّقُوط ولاكن إيَّاكَ وَأَنْ تَيْأَس هُنَا تَكْمُن نُقْطَة ضَعْفَك .” نَحن أَقْوِيَاء ، لَا عَلَيْك مِنْ كَلَامِ المحبطين ، نَحْن نستيقظ كُلَّ يَوْمٍ لنعيش الْحَيَاة نَفْسِهَا فِي الْمَكَانِ نَفْسِهِ مَعَ نَفْسِ الْأَشْخَاصِ , هَذَا بِحَدِّ ذَاتِهِ كِفاح ” – دوستويفسكي .* ف يَجِبُ أَنْ نَكُونَ أَقْوِيَاء لِأَنَّ الْحَيَاةَ لَا تُقْبَلُ الضُّعَفَاء ، وَنَعْلَم جَيِّدًا إنَّ اللَّهَ لَا يَحْمِلَنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ❤️و سيعوضك لِأَنَّك رَضِيتُ فِي وَقْتِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ الرِّضَا عَلَيْك سهلًا .ف اخْتَر خَلِيل قَلْبِك بِحُكْمِه فَلَيْسَت كُلّ الْقُلُوب بِالْقُلُوب تَلِيق ، و اخْتَر لِنَفْسِك شَخْصًا إذَا قَسَت عَلَيْك الْأَيَّامَ ، يَكُنْ لَك فِيهِ عَشَم لَا يَخِيبُ .* كُلِّ شَيْءٍ بميعاد ، وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ وَقْتٌ ، وَعِنْدَمَا يأتي الوَقْتِ الْمُنَاسِب سَتَجِد كُلِّ شَيْءٍ يَحْدُثُ بأدنى حَدٍّ مِنْ الْمَجْهُود . . مَا قُدِّرَ لَه الِانْتِهَاء سينتهي ، وَمَا قُدِّرَ لَه الْبَدْء سيبدأ ، وَمَا قُدَّر لَه النِّسْيَان ستنساه ، وَكُلُّ شَيْءٍ ، كُلِّ شَيْءٍ سيأخذ مساره الصَّحِيح . . الضَّغْطِ عَلَى النَّفْسِ لِتَغْيِير وَاقِعٌ لَمْ يَحْنِ وَقْت تَغْيِيرُه جَهَد مَهْدُور وهَلكة لِلنَّفْس .ف عَلَيْنَا بالهدوء لتهدأ الْأَيَّام فَكُلّ شيئ مُتَوَقَّع لتدمير حَيَاتِنَا كالامواج الَّتِي تُدَمّر كُلُّ مَا يَأْتِي امامهالَكِن الْأَيَّام جَعَلْتنِي إنْسَانٍ لَيْسَ لَهُ قَلْبٌ . أَنَا مُنْهِك ، خَارَت قُوَاي كُلُّهَا ، و لَمْ يَعُدْ مهماً أَن أعلّل لكِ سَبَبَ ذَلِكَ ، تُثْقِل عَلَيَّ حَتَّى زيارات الْأَصْدِقَاء لِي ، لَا أَجِدُ معنىً فِي أَيِّ شَيْءٍ ؛ أَيَّام مُملة ، و مُسْتَقْبَلٍ مَجْهُولٍ ، و نومٌ غَيْرُ مُنْتَظِمٍ ، و الْأَيَّام تمُر و لاشيءَ جَدِيد .أتمنى أن تركض الأقدار السَّعِيدَة فِي طَرِيقِي .أَتَمَنَّى السُّنَّة الجاية زِيّ الْوَقْت دا تَكُون الدُّنْيَا خدتنا لِلْمَكَان اللَّيّ نتمناه ، لِأَيَّام تَلِيق بِنَا ، لنهايات سَعِيدَة نستحقها ، لليالٍ نَسْتَرِيح فِيهَا مِنْ تَعَبِ سِنِين فَاتَت . . . أَتَمَنَّى أَنْ رَبَّنَا يلقِ عَلَيْنَا وَعَلَى قُلُوبِنَا السَّكِينَة وَالرَّاحَة ، ومنشوفش حُزْن فَاتَ وَلَا يَمُرُّ حَتَّى فِي بَالُنَا .بِالتَّأْكِيد يَوْمًا مَا ، سنقابل أَشْخَاص تشبهنا لَيْسَ عَلَيَّ الْمُسْتَوِي الطبقي ، بَلْ بِ الْمُسْتَوِي الرُّوحِيّ و الفِكْرِيّ ، و سنقابل مِن يُحِبُّنَا بِـ صَدَق ، و يقبلنا كَمَا نَحْنُ ، مَنْ يُؤْمِنُ بِنَا ، مِن نَشْعُر مَعَه بِالْأَمَان ، لَيْسَ عَلَيْنَا أَنْ نَتَّفِق عَلِيّ الْأَشْيَاء ذَاتِهَا ، لَيْسَ عَلَيْنَا أَنْ نبحث عَن تَوْأَمٌ مُتَطابِق فِي كُلِّ شَيِّ ، يَكْفِي عَلِيًّ تَقْبَلُه لِي كَمَا أَنَا ، بِأَسْوَأ و أَحْسَن حَالَاتِي . تَلْتَقِي أَرْوَاحَنَا و أفكارنا قَبْلَ لِقَاءِ الْأَجْسَاد ، نَشْعُر بِـ ببعضنا الْبَعْض و لَوْ كَانَ بَيْنَنَا أَلْف مَيْل . بِالتَّأْكِيد سَاجِدٌ يَوْمًا مِنْ يَمْلِكُ قَلْبِي ، و لَنْ يَكُونَ لَهُ بُدَيْل .كلّما كبرتُ فِي الْعُمْرِ وجدتُ أَنَّهُ مِنْ غَيْرِ الْمُمْكِنِ الْعَيْشَ إلَّا مَعَ الَّذِينَ يحرروننا ، ويحبوننا حبًا خَفِيفٌ الْحَمْل . . الْحَيَاة الْيَوْم قَاسِيَة جداً ، مريرةٌ جداً ، مُرْهِقَة جِدًّا ، حَتَّى نتحمل أيضاً عبوديةً جَدِيدَة آتِيه مِنْ الَّذِي نحبّه ….. ! – الْبِير كاموف احْذَر قَلْبِك ، لَا تَدَلُّلُه أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي ، و لَا تهمله أَكْثَرَ مِمَّا يَسْتَحِقُّ . فَهُو جِهَاز قَوِيٌّ ، شقّي و سَرِيع الْعَطَب ، قَد يَتَحَمَّل ضَرَبَه صارُوخ ، و قَد يتَجعْلك بزهرة لَيْلِك .– و لَكِنْ فِي النِّهَايَةِ أَقُولُ لَكُمْ : –نَحْنُ مِنْ يَتَحَكَّمُ فِي قُلُوبِنَا وَ عُقُولِنَااعْلَمْ أَنَّ الْإِقْدَارَ لَيْسَت بِيَدِيو أَنَّ تَغْيِيرَ كُلِّ شَيِّ يُحَدِّث لَيْسَ مِنْ حَقِّيو أَعْلَمُ أَنِّي لَا أَسْتَطِيعُ تَغَيَّر الْأَشْيَاءِ أَوْ أستبدالهاو لَكِنْ أَنَا مِنْ يَسْتَطِيعُ إنْهَاء القِصَّةِ أَوِ بَديها مِنْ جَدِيدٍ .هَل سَأَتْرُك مَا أُرِيدُهُ لِلْحَظّ ؟هَل دَائِمًا لَن يَتَحَقَّقَ مَا أُرِيدُ ؟هَل سأنتظر دَائِمًا الشّي الْمَجْهُول رُبَّمَا يَكُونُ أَفْضَلَ مِمَّا بَيْنَ يَدَاي ؟أَلِن أَسْتَطِيع خَوْض التَّجْرِبَة أَبَدًا ؟ !البَدْءَ فِي شَيّ جَدِيد ، التَّخَلُّصِ مِنْ رَهْبَةٍ الْمُوَاجَهَة ، الشُّعُور بِالرَّاحَة و عَدَمِ النَّدَمِ لِأَنَّنِي لَوْ لَمْ اجازف وَاقْتَرِب ، كُنْت سأظل اعْتَقَدَ بِأَنَّ شَيْئًا جميلًا قَدْ فَاتَنِي .أ لَا يَسْتَحِقُّ كُلُّ ذَلِكَ ؟ !مَاذَا عَنْ التَّغْيِير الْكُلِّيّ ؟ !مَاذَا عَنْ تَحْقِيقِ الْحِلْم ؟ !ألَّا يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ السَّعْي ؟!📨 شارك هذا المقال 📨فيس بوكتويترWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل...