عدت ذكرى ميلاد الأسطورة بحق الله (شمس الأئمة) 29/1/1892. دكتور/أحمد شاكر. صاحب التاريخ الأسطوري العجيب . فقيه ومحدث وعلامه والأعجب/ أديب وناقد وتخصص( في علم التحقيق) ثم ابدع في تحقيق الأحاديث النبويه(واعترف بغزاره علمه حتى العملاق/ الألباني عليه رحمات الله (وغيره) رحمات الله على الجميع . توفي عام 1958 بعد أن أهمل في علاجه
أبياتي
?سِهامُ المنايا لا يُرام عِكاسُها..
?حقيقتُها دارَت على النَّاس كاسُها
?يَلوح لها في كلِّ وقت تَعلُّقٌ..
?بآياتِ وَعظٍ يَستحيل انتكاسُها
?فيَركَنُ للذِّكرَى أناسٌ بوَعظِها..
?وللغَفلة المَقبوحةِ الرُّكنِ ناسُها
?وقارئنا القاري الدٓآًّعيٍٍ قد اخضرَّ عُودُه..
?مُقيما على الذِّكرى يُروِّيهِ آسُها
??فلم تُلهِهِ الدُّنيا بحُلوِ متاعِها..
?ولم يُغرِه إبريزُها ونُحاسُها
?لَمَسنا ثَرى قبرٍ حواه, ومَجدُه..
?ثَراهُ ثُرَيَّا المجدِ, عزَّ لِماسُها
?فجِسمٌ حوى المعروفَ لم يَطغَ باسُه..
?وروحٌ تُقَى الرَّحمن دَوما لِباسُها
?بنفسٍ يُذِلُّ المُرجِفين شِماسُها
?فزهرة رَوضِ الفضل لاح ذُبولُها ..
?وعَبرةُ حَوض العَدل ساح انبِجاسُها
?وزَينُ رِباعِ الأُنس ذاب بريقُه..
?وعَين رِتاع الأمن غابَ نُعاسُها
?وربَّت بأرجاء البلاد دُجُنَّةٌ ..
?فقد طاح من غُرِّ الدَّرراي أساسُها
?مضى صادقا لم يَخشَ في الله لَومة
?ولم يَرض أقوالا يُراد خِلاسُها
?يُمارسُ في الأصقاع دَعوةَ عِزَّةٍ..
?يَعِزُّ على شُمِّ الكرام مِراسُها
?يَمدُّ يدَ الإنقاذ بالحقِّ مُشفِقا..
?على أمَّة في الذُّلِّ طال انغماسُها
?ويُقرِئُ آيَ الذِّكر في كلِّ بُقعَة..
?فلم يَخنِسِ اذْ عمَّ الدُّعاةَ خِناسُها
?رَحيبُ الجَدَا عَذبُ الفُكاهة دَأبُه..
?تتَبُّعُ آثارِ الهُدَى والْتِماسُها
?وتَبيينِ ما أصلٌ وفرعٌ وعِلَّةٌ..
?وحكمٌ؟ إذا ما قيل: كيف قياسُها؟
?وتعليمِ إخراجِ الحُروف بدُربَة..
?وتَوضيحِ ما إظهارُها واختلاسُها؟
?ومَن لمُريدٍ صَقْلَ سُبلِ بَيانِه..
?يُعلِّلُه تَرصيعُها وجِناسُها
?وقافيةٍ تَرجو المسامعُ حُسنَها..
?شُنوفا, ويَذكُو في النُّفوس حَماسُها
?وذي مُعضلاتٍ عجَّل السَّيرَ قاصدا..
?حُصونَ ذَكاءٍ غابَ عنَّا إيَاسُها
?وناشدِ آدابٍ وطالبِ سيرةٍ..
?يُشَلُّ بها عن راحة العَزمِ ياسُها
?فيا ربِّ فارحمهُ ونوِّر ضريحَه..
?وبوِّئهُ جنَّاتٍ تطيبُ غِراسُها
?وأنزل على أهليه صَبرا, وهبهُمُ..
?قلاعَ ثوابٍ يستحيلُ اندراسُها
?وصلِّ على المختار ما طابَ ذِكرُه..
?وزال بِه عَن هَجمةِ الحُزنِ رَاسُها.
عليه رحمات الله الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا امين يارب العالمين امين يارب العالمين
بقلمي الحر
حسن خضر