سورة الأعلى أية 3

سورة الأعلى أية 3

متابعة منال خليفة

بسم الله الرحمن الرحيم
” وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ ”

الوسيط لطنطاوى :
وقد فصل بعض العلماء الحديث عن مظاهر تقديره وهدايته سبحانه :

أى: الذي خلق كل شيء فسواه، فأكمل صنعته، وبلغ به غاية الكمال الذي يناسبه، والذي قدر لكل مخلوق وظيفته وطريقته وغايته، فهداه إلى ما خلقه لأجله، وألهمه غاية وجوده، وقدر له ما يصلحه مدة بقائه، وهداه إليه.

فالطيور لها غريزة العودة إلى الموطن.. دون أن تضل عنه مهما بعد. والنحلة تهتدى إلى خليتها، مهما طمست الريح في هبوبها على الأعشاب والأشجار كل دليل يرى..
وسمك السلمون الصغير، يمضى سنوات في البحر، ثم يعود إلى نهره الخاص به…

شاهد أيضاً

️مابين الضلمات والنور نحن نتغير..

️مابين الضلمات والنور نحن نتغير.. كتب سمير ألحيان إبن الحسين __تصيبنا عوامل تعرية الحياة، وقليل …