أخبار عاجلة

زِدنِي شِعراً

زِدنِي شِعراً
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
( الخبب)
زِدنِي مِن أبياتِكَ شِعرًا
واتركنِ بِهَا وَلَها أَغفَل

مِن زَادِك دَعنِي اقْسِمُهَا
بِاَللَّهِ عَلَيكَ وَلَا تَبخَل

اُصدِقنِي القَولَ بِأَبيَاتٍ
مِن سحرِ قَوَافِيها أَثمَل

أَبصُرُها أَوزَانُ بحورٍ
إن نَطَقَت مِنها أَتَجَمَّل

وَخَفِيفُ قَوافيكَ فِعَّالٌ
لَو رُوِيَت أبسَطُها أَثقَل

وَالوَصفُ بِهَا يُخْفِي ظِلًّا
لَو رُمِزَت فِيه بَدَت أَكمَل

أَلوَانُ الشَّعرِ ويُسمِعُني
اَحتارُ وَمِن أَينَ الأَفضَل ؟

عَينَانِ بِهَا مِنِّي يَفهَم
لا أُخفِي عَنهُ إذَا أَقبَل

يَسأَلُنِي وَاللُّؤمُ طِبَاعٌ
لا أَعرِفُ وَافَقَ أَم أَسأَل ؟

ياوَيلي إن عَبِثَت يَدِه
وَيَراعٌ خُطَّ بِه أجفَل

قَدَرِي اهواهُ ولايَدري
مِن نَظَرِةِ عَينَيهِ سَأُقتَل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق / بَغداد

شاهد أيضاً

أحتاجك

بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى  أحتاجك أعنيها بصدق وأبكيها بصمت أتحملها بوجع وأخفيها بكبرياء، لا …