أخبار عاجلة

رقية حسام الدين محمد – ضياء يملأ دروب الجمال

بقلم الكاتبة/ زينب محمد شرف
رقيه حسام الدين هى زهرة الحياة، والعناية بنموها هي رعاية للمستقبل، تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يتم فيها بناء شخصية الطفل، وتشكيل مهاراته وقدراته المختلفة، وتنمية مواهب الطفل لا تقتصر فقط على تعزيز مهاراته، بل تلعب دورًا حيويًا في تكوين شخصيته، وزيادة ثقته بنفسه وتوجيه طاقاته بشكل إيجابي.

تعزيز الثقة بالنفس:
عندما يتم اكتشاف موهبة الطفل وتنميتها، يشعر الطفل بأنه مميز وله مكانة خاصة بين أقرانه، اكتشاف الذات وتوجيه الطاقات، تنمية المواهب تتيح للطفل فرصة معرفة نفسه بشكل أفضل، واكتشاف المجالات التي يحبها ويتقنها، وهذا الاكتشاف يساعده على توجيه طاقاته ووقته في اتجاهات بناءة، بدلاً من إهدارها في أنشطة غير منتجة أو ضارة، لذلك أنتى يا رقيه نور خاص في هذا العالم.
تحسين الأداء الأكاديمي – علمي بقلوب مفتوحة وعقول متفتحة، فالفضول هو سر التعلم:
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتم تنمية مواهبهم بانتظام يظهرون أداءً أكاديميًا أفضل، فالطفل الموهوب غالبًا ما يكون أكثر حماسًا للتعلم وأكثر قدرة على التركيز، مما ينعكس إيجابيًا على مستواه الدراسي.
تطوير المهارات الاجتماعية – تنمو مهارات الطفل الاجتماعية مثل النباتات، تحتاج إلى رعاية وصبر لكي تزدهر:
تشارك رقيه حسام في أنشطة جماعية مثل الفرق الفنية أو الرياضية (السباحة)، مما يعزز مهاراته الاجتماعية، ويعلمه العمل الجماعي، والتعاون واحترام الآخرين.

الاحترام يجعل الطفل في مكاناً أجمل – الوقاية من السلوكيات السلبية:
الأطفال الذين يتم تشجيعهم على تطوير مواهبهم لديهم فرص أقل للانخراط في السلوكيات السلبية مثل العنف أو التمرد، لأنهم يجدون في تنمية مهاراتهم متنفسًا إيجابيًا يملأ وقتهم ويشبع حاجتهم للإنجاز.
تحفيز الإبداع والابتكار:
لتشجع الطفل على التفكير بطرق مبتكرة والتجربة، وهذا ليس مهمًا فقط في مراحل الطفولة، لذلك مجهودك مع طفلك اليوم يصنع مستقبل مشرق غدًا.

دعم الصحة النفسية والعاطفية:
المشاركة في أنشطة تنمية المواهب تساعد الطفل على التعبير عن مشاعره وأفكاره بطريقة صحية، كما أن النجاح في مجال معين يمنح الطفل شعورًا بالرضا والسعادة، مما يقلل من حالات القلق والتوتر.
كل طفل موهوب، المهم أن نجد الطريق الصحيح لتنميته – كيف يمكن تنمية مواهب الطفل؟
الملاحظة المستمرة: يجب على الأهل والمعلمين ملاحظة ما يبرع فيه الطفل أو ما يجذب انتباهه.
توفير الفرص: إتاحة بيئات متنوعة تسمح للطفل بتجربة الأنشطة المختلفة (فنية، رياضية، علمية، ثقافية)، والطفل الذي يُمنح الحرية في التعبير عن نفسه يزدهر موهبته.
الدعم والتشجيع: تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطفل، وتحفيزه على الاستمرار وعدم الاستسلام.
التوجيه السليم: توجيه الطفل نحو تنمية مواهبه بما يتناسب مع قدراته ورغباته، دون إجبار أو ضغط زائد.
التعليم والتدريب: توفير دورات تعليمية أو تدريبية تساعد الطفل على تطوير مهاراته بشكل منهجي، لذلك الموهبة تحتاج إلى صبر، فلا تتوقع النتائج بين ليلة وضحاها.

الطفلة المثالية رقيه حسام الدين:
هي زهرة متفتحة في بستان، تشرق بابتسامتها في أروقة مدرسة (بن عطاء الله)، وتضيء بحضورها كل مكان، وجمعت بين التفوق الدراسي، والروح الرياضية العالية، وحفظ كتاب الله.
دور الأم هند محمد شرف – لا تنجب طفلتها فقط، بل تزرع فيها القيم، وتبني معها الأحلام:
ومن هذا المنطلق الأب والأم هما السبب الأول بعد الله سبحانه في بناء وتنمية مواهب الطفل ليست مجرد ترف أو خيار ثانوي عندها، بل هي ضرورة أساسية لبناء جيل قوي، ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وختامًا بنت أختي رقيه حسام الدين، يا نور عيوني، يا أجمل هدية من ربى لأختي هند، كل يوم تكبرين فيه تملأين قلوبنا فرح وسعادة، وابتسامتك زي الشمس تنور حياتنا، وضحكتك أجمل لحن في الدنيا، وأتمنى لك دومًا تكون أيامك مليانة فرح وحب ونجاح، يا ملاكي الصغير.

شاهد أيضاً

الرئيس السيسي يهنئ جلالة ملك الدنمارك بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي

كتب: أحمد عبد الحميد  تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة إلى ملك الدنمارك ورئيسة الوزراء …