رفع قضية لاستعادة الحق
بقلم
ممدوح عكاشة
بقرار غير مدروس من قبل وزير تخطيط سابق لتكبيل مرتب العاملين بالدوله على أساسى 2014 قرار كان سببا فى إذلال كل من تم التطبيق عليه وكان سببا فى ضياع حقوق كثيرة للموظف .
هذا القرار أضاع على المعلمين الكثير من المال وخاصة عند ندب البعض لأعمال الامتحانات وعند احتساب مكافأة الامتحانات التى تقل عاما بعد الآخر وذلك بسبب الخصومات التى تطرأ على استمارة الصرف .
عند الصرف يتم التعامل على أساسى 2014 والاستقطاعات على الأساسى الجديد أساسى العام الحالى 2021 لذا تقل المبالغ عن العام السابق والمشكلة هنا أن هذا القرار ليس بقانون وتم التطبيق على الموظفين ويعتبر قرارا غير مسبوق من الحكومات السابقه وكان الوعد أن نتحمل لرفع اقتصاد البلد لمدة خمس سنوات .
وقد مرت الخمس سنوات والكل تحمل أعباء الغلاء المستمر دون شكوى حبا فى مصر وحبا فى الرئيس والكل رضى وجاء ذلك على حقوق الابناء ولكن لرفعة شأن مصر وانتظروا الإفراج عن الأساسى والعودة لسابق عهده الا أننا لم نجد رد فعل من إلغاء هذا القرار والتعامل على أساسى العام الحالى .
وعندما يأس الناس وخاصة بعد مرور سبع سنوات ولم يفكر أحد فى الغاء القرار والاستمرار فى ضياع الحقوق للموظف لهذا فكر البعض بل الكثير لرفع قضايا لاستعادة الحق . هل وصل بنا الحال أن الحق المعروف والواضح وضوح الشمس لابد من رفع قضيه لاستعادته ؟
ورغم مطالبة الناس وبح صوتها لالغاء هذا القرار بل وطالبت بصوت عال بأننا على استعداد بالتنازل عن حقنا فى السنوات السابقه واننا لاتريد زيادة فى المرتب بل نريد التعامل بأساسى العام الحالى فقط ونستعوض الله على مافات من سنوات سابقه ولكن للاسف الحكومة ودن من طين والأخرى من عجين لاتسمع ولا ترى أن الموظفين غير قادرين بالوفاء بمتطلبات أولادهم .
عند رفع الموظف لقضية استعادة الأساسى ويكون الحكم لصالحه وعند التنفيذ لايجد من ينفذ حكم القضاء ووصل بنا الحال إلى أن الحكم القضائى ليس له أى أهمية ويقال لمن حصل على حكم لن تجد أحدا ينفذ .
استعادة تنفيذ الأحكام مطلوب وواجب ، حق الناس يجب أن يعود حفاظا على الكيان الأسرى وهيبة ولى الأمر أمام الوفاء بمتطلبات الأبناء وأنه قادر على مصاريفهم وأذكر كل الفئات التى تحملت طوال هذه السنوات السبع لرفع اقتصاد مصرنا الحبيبة .
أستطيع أن أجزم بأن هناك قرار قريبا من رئيس مصر بالإفراج عن التعامل بأساسى 2014 والتعديل بالتعامل بأساسى 2021 وخاصة أنه يعلم مدى حب الناس لبلدهم وللرأيس عبدالفتاح السيسى .
من يرفع قضيه لالوم عليه بل حقه ، ماضاع حق وراءه مطالب