رسالة الي الخبير البالغ من العمر ٨٠ عامًا

رسالة الى الخبير البالغ من العمر ٨٠ عامًا

 

 

 

 

 

المتعة الحقيقية في الاستمرار في التعلّم مش بس إنك
تكتسب معارف جديدة، لا خاااالص، فى متعة أعمق
(اسمها تصحيح المفاهيم والمعلومات المغلوطة).

يعني تخيل تكون متخصص وعشت سنين طويلة فاكر إن حاجة معينة فى مجالك، بتتعمل أو بتتفسَّر بشكل محدد، وانت مقتنع جدا، بل وكنت بتحارب أوقات علي صحة الفهم المغلوط ده، وبتستشهد بسنوات خبرتك، وبعدين مع القراءة والتأمل والتعمق العلمي تكتشف إنك كنت فاهم غلط، فتبدأ بإعادة بناء الفكرة من جديد بفهمها الدقيق السليم.

فى اللحظة دى بينتابك شعور بمتعة علمية فريدة، متعة أعظم بكتير من مجرد إضافة معلومة جديدة
أو حتي التأكيد علي معلومة قديمة.

لأن غاية العلم الحقيقية مش في الحفظ والتكديس والإعتماد علي سنين الخبرة فقط، لكن السر من وجهه نظري، يكمن في التواضع العلمي، وإستمرارية التعلم والتحلي بالدقة في إكتساب العلوم، والتأني في الفهم.

  1. مش مهم يكون عندك ألف معلومة متناثرة عشوائية مليانة مغالطات، الأهم إن يكون عندك خمس معلومات راسخة، دقيقة، وموثَّقة فى تخصصك.

فالقراءة تكسبك الفهم، والفهم يهديك العمق، والعمق يغنيك عن الحشو بالدقة، والدقة ترفعك فوق أي تهجيص علمي.

وهنا يكمن الفرق بين العادي و العالِم

شاهد أيضاً

رسائل السيسي المشفرة.. ماذا يحدث في كواليس القرار المصري؟!

رسائل السيسى المشفرة.. ماذا يحدث فى كواليس القرار المصرى؟   تحليل /أيمن بحر   خلال …