ديانة نتنياهو السرية تفرض عليه تقديم قرابين بشرية للآلهة
مقالة لزهر دخان
لنكن كغيرنا وبدون أن نخالفهم ولو إختلفنا معهم . سنعيد وبالتكرار المُستدام طرح أسئلة لطالما طرحت . ولنبدأ بسؤال الحرية والموت . عن ما الجدوة من إطلاق صراح وتحرير أسرى لدى الكيان الصهيوني . وهو الكيان نفسه الذي سيعيد إعتقالهم وغيرهم ، وسيهدم بيوتهم على رأؤوس أهلهم .وسيقتلعهم من فوق أرض سماها الله فلسطين فغيرها الصهيوني بإسم لم يخلق الله له مُسمى إلَّا في التوراة المُحرفة..
الغفران لا عيد لهُ والفصح أيضاً . هذا في رأي حماس وجميع الفصائل الإسلامية ذات الضمير الجهادي والعزم الإستشهادي . هذا الرأي لا يُرضي #اليهود . ويغضبهم أن تتمنى لهم المقاومة الإسلامية الزوال . لذا هم يسعون للحصول على تدليل إسلامي كما نالوا الدلال المسيحي . وإلَّا فإن قصوتهم على آل الياسين والحمساويين سوف لا تتوقف .. و ما دامت حماس تجرأت وأكملت جرأتها في السابع من أكتوبر . وإن دولة إسرائيل ستقول كلماتها بدون خجل . رغم أن لهجتها تغيرت ولغتها تطورت بسبب ممارسات حماس هي لا تزال تقول نفس الكلام .. لأنه لا يمكن للمحتل أن يتحدث ويثبت بكلامه برائته وهو المعتدي الباغي الأثيم .
السياسة في صالح إسرائيل هذا ما قاله #نتنياهو في أخر خطاباته . أما حلفائه فقد قالوا أن الأوان قد حان لمعاملة #العرب #الفلسطنين بالإنسانية . ونسوا نسيانا متعمدا الكلام عن القصاص . لآنهم لا يريدون الثأر من اليهود لصالح العرب.
نتنياهو وكما تعلمون لا يعيش بقلب سليم فهو ومنذ أغسطس 2023 يعمل بمنظم ضربات قلب زرعه له أطباء بلاده . وهذا يعني أنه أصبح أكثر دموية ووحشية فهو يعيش بنبض ذكاء إصطناعي متحجر لا بشرية فيه. أضف إليه يهودية ياهو نتن تصبح الحسبة معقدة . ولهذا السبب لم يتمكن شعب إسرائيل من الظغط على رجل مريض نبض قلبه ألي مهمته ربما تنظيم دولة إسرائيل الألية . وهي ليست كدولة إسرائيل البشرية ،التي يشعر فيها اليهودي باليهودي ويضحي لآجله . ولهذا السبب إستطاع نتن ياهو تجاهل صرخات أهالي اليهود الأسرى لدى حماس. ولم يسارع بتضحية جدية في إنقاذ الأسرى . بل إنه قد قتل الأسرى بنيران صهيون الصديقة .
إن نتنياهو أيضاً على دين أخر ليس اليهودية . وهذا الدين يفرض عليه تقديم قربان لآلهته من ذوي البشر جميع أجناس الناس . ولهذا قام نتنياهو بإرسال جيشه إلى غزة ليقتل جنوده ويقربهم قربانا لألهته بعدما أولم لهم عندما ذبح متطرفوه المستوطنون قرابين في #المسجد #الأقصى .
جميعنا نتذكر أن نتنياهو غير مرغوب فيه في إسرائيل ولكنه يواصل السيطرة على سدة الحكم فيها . وهو محاط بالمتطرفيين غير الأبهين بمستقبل بلادهم . الدولة التي أصبحت اليوم تعرف جيداً ما مدى خطورة نتنياهو على دمقراطية عبرية عاش نتنياهو لأجل إفسادها . وتحويلها إلى كابنت حربي سيكون بعد حرب غزة مشغولاً في حروب أخرى من بينها حروب إسرائيل الأهلية القادمة .