كتب /أشرف الجمال
الإعلام ووسائله الإتصالية علم وعلوم وحياة ولأن طبيعة الحياة هى الخير والشر والإيجابيات والسلبيات التى نتعايش معها من خلال الأزمات المرحلية التى نمر بها وتؤثر تأثير مباشر فى الماضى والحاضر والمستقبل لحياة البشر كما فى فيروس وجائحة كورونا المستجد وتطوره وتحوره الدائم والمستمر وتكاتف كل الجهود الدولية لاستخراج ترياق ينهى الوباء او يحد من انتشاره وتطوره لأعادة الحياة الى طبيعتها من خلال ثلاث عناصر أساسية وهى ” العوامل المؤثرة فى فهم طبيعة الازمة واستيعاب دروس الأزمات السابقة، ودورة حياة الأزمة وتطورها وتغيرها نتيجة لتغيير المجتمع، والاتصال فى مرحلة ما بعد الأزمة، وقوائم تعليمات الأزمة — وحتى نكون على وعى وفهم لطبيعة الأزمة أيا كان نوعها او طبيعتها او تطورها أو تفسيرها فأننا يستوجب علينا استيعاب دروس الأزمات السابقة وتفسير الواقع بالصوت والصورة والألوان ومخاطبة الناس بما يريدون سماعة والإستجابة للمنظمات الكبرى التى تحظى بتغطية إعلامية أوسع ومراعاة تأثير الظروف المحيطة ومتابعة تكرار الأزمات وتشابهها حيث انه يضاعف من تأثيرها على منظومة ومصطلح العولمة الذى يهدف إلى دمج كافة المجتمعات والأفراد والثقافات والمؤسسات فى قالب واحد يحكمه النظام الرأسمالى الحر والسوق العالمية الموحدة — وبالرغم من التطور العلمى والإلكتروني والتكنولوجى واستخدامه فى علاج الأزمات إلا انه توجد مشاكل وتعقيدات من الحياة المعاصرة وسرعتها فى التطور الغير مدروس وقد لا يستفيد منه الإنسان أحيانا سوى الأهتمام بدراسة إتصالات الأزمة ودوافعها ومعرفة الآثار المحتملة لها من خلال أنواعها وهى ” الأزمات القدرية ،والأزمات التكنولوجية، والأزمات المنافسه، والأزمات الإرهابية، والأزمات الربحية، والأزمات الخداعية ، والأزمات الإدارية — ولتحليل الأزمة فعلينا دراسة دورة حياة الأزمة من خلال قواعد أساسية وهى ” مرحلة ما قبل وقوع الأزمة، ومرحلة الأزمة، ومرحلة ما بعد الأزمة ” ثم تستكمل بمراحل الاستعداد والوقاية واحتواء الأضرار وأستعادة النشاط ودراسة الدروس المستفادة من مخاطر الأزمة مع ضرورة إحياء إدارة القضايا والتخطيط لمنع الأزمة وأبعادها ومخاطرها مع التخطيط لمنع الأزمة والتعامل معها بعد الازمة اذا حدثت بالفعل بتنشيط أنشطة الإتصال ودعم العلاقات العامة بجمهور المنظمة ومع سائل الإعلام ورصد ومتابعة جماعات الضغط والهدم وقواعد تعليمات الأزمة فى الإستراتيجية وإدارة ومعالجة الأزمة والتعامل مع الجمهور ورجال الامن والإعلام والصحافة ودورهم فى رصد ومتابعة الأحداث والأزمات — جاء ذلك فى ضوء دراستنا للإعلام العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة لعلم من علوم الإعلام العام “موضوع خاص فى الإذاعة ف2” لأستاذى الجليل دكتور حسن عماد مكاوى