خدرٌ في نعاس
حسين جبار محمد
قالت بسرابٍ هَزَّ بقايا غَزَلٍ
أينَ مفاتنُ صوتٍ مسروقٍ من غفلةِ نايٍ
في غفوةِ نجمٍ بضياعِ زهورِ الهمسِ الشاردِ
من خفرٍ في نومِ الوجنةِ إذْ بادلها الخدُّ خمار
في لهوِ شفاهٍ تغمزُ للحرفِ
تهويمتها رحلةُ عينٍ من جبلِ الكحلِ حتى وديانِ العنبرِ في نهرِ قوامٍ سارَ ملياً في غنجٍ،
يالثغتها ياريم، يانسمةَ يافضلَ الوردِ ياقارورةَ أحلام
ساحت ثمّ تمارت ثمَّ هوينى حنّت ثمَّ توارت وحياءُ الوجنةِ يلهو.
حسين جبار محمد