حصريا: القاء الضوء على جولة سيدنا الحسين مع اللواء سامى دنيا
كتب/ أيمن بحر
الرئيس السيسى دماغ حادة الذكاء بيفكرنى بالرئيس الراحل المرحوم انور السادات …. يعنى ايه….. يعنى بيعمل حاجات تبدوا للعامة حاجات عادية عفوية طبيعية …….. لا لا لا ….. دى رسائل للداخل ورسائل للخارج فى منتهى الاهمية……للداخل يقول لاولاد البنا انا وسط الشعب الحقيقى انا وسط الغالبية العظمى كلهم بيحبونى كلهم يد واحده كلهم معى فى كل قرار اتخذه لصالح مصر وشعبها وانتم يا ولاد البنا لا تمثلوا 1٪ اى لا تمثلوا شىء ولا تقدروا تغيروا دافة العمل الوطنى لمصر والمصريين………..ورسالة للخارج يعنى اللى ياخد رئيس دولة عظمى فى توقيت حساس زى ده، وينزله الحسين ويعشيه وسط الناس ويلففه حواري الجمالية ما بيعملش كده غير لو واثق من نفسه ومن بلده، ومن شعبه…
دي مش زيارة بروتوكول… دي رسالة رسالة للعالم كله إن مصر آمنة، ومتماسكة، وبتقود المشهد مش بتتفرج عليه، وإن اللي في ضهرها تاريخ وحضارة وشعب عمره ما خاف السيسي بيقولها من غير ما يتكلم أنا مش بس باستقبل رئيس فرنسا… أنا بورّيه مصر اللي محدش يعرفها غير أهلها.….. تحركات الرئيس بالشكل ده وبالثقة دى انا اعتبرها رسائل ردع صامتة ولا تقل اهمية عن طوابير تفتيش الحرب والاستعراضات العسكرية بكافة انواعها التى تظهر مدى الجاهزية لصد اى عدوان بمنتهى القوة والحسم …… فجولة الحسين وسط الشعب وفى هذا الزحام وفى تلك الحوارى العتيقة هى اقوى رسالة للعالم وللاصدقاء قبل الاعداء ان مصر قوية جدا وآمنه جدا وعلى قلب رجل واحد خلف قيادتها لصد لكل من يفكر فى ان يمس مصر مهما كانت قوتة لان معنا الله سبحانة وتعالى ثم شعب بحضارة وتاريخ اكثر من سبعة الاف عام
نحمد ربنا ….. وإذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.