حبيبي كيف لك أعْلنتَ هجري
بقلمي: أبو عبدالله مكرتع
____________________
حبيبي كيف لك أعْلنتَ هجري
حبيبي كيف ترضى الإنفصالِ
أرى لك قلبا أصبح لا يُبالي
بِقلبٍ فيه حُبْك كالتِلالِ
أترْضى أنْ يموت اليوم قلبي
بسهم الهجر بعد الإحتِلالِ
يا حبيبي تمهل قبل هذا
تمهل قبل ترضى الإنْفِصالِ
تمهل وأتني وانظُر بعيني
وبادِر يا حبيبي في سؤالي
ودعْنا نلْتجئ ظل التفاهُم
نُناقش بعضنا دون اختِلالِ
نحُل اللغز في سوء التفاهم
وننظُر حلاً في هذا المجالِ
ولك من بعد هذا أن تُقرِّر
رحيلاً أم بقاءاً أم نِضالِ
فإن اخترت أن نبقى سوياً
سنبقى دائماً دون انعِزالِ
وإن اخترت بُعداً لن أكُون
قتيل الوهم في فِكْرِ الخيالِ