جَدِّلِي …!

 سهيل أحمد درويش

_________
جَدِّلِي الوردَ عشيقاً
و حنوناً ، وجنوناً …
جَدِّليه ، كضَفائرْ
و اجعليه ريحَ فلٍّ ، دِفْءَ ظِلٍّ
وعطوراً ، و خموراً ، و أساورْ
و اغزلِيه طَيفَ حُلْمٍ
أشتهي الموتَ عليهِ
و اجعليهِ مثلَ أفقٍ يحملُ النورَ
بَشَائرْ
و اجعليهِ مثلَ محرابِ صلاةٍ
خفقةً حَرَّى لشَاعِرْ
و اجعليني ريحَ وردٍ
تسحرينَ القلبَ منّي
تسكنين فِي عيوني
تغرفين
الروحَ أو عمقَ الضَّمائِرْ ….؟؟
حُبُّك الهَيمانُ فيّ
في عيوني رائعٌ حلوٌّ ، وعَاطِرْ
حبُّكِ يقتاتُ قلبي
مثلَ نيرانٍ تلظَّتْ
في شِغَافِي
و السَّرائِرْ
عشقُكِ يبدو مليكاً
أو أميراً …!!
ما أُحَيلاه شقيّاً ، أو شَهيَّاً
أو نديّاً مثلَ شَهدٍ
ما أحيلاهُ نقياً
مالكاً قلبي وَ جَائِرْ …!!!
حُبُّكِ الرائعُ يبدو
مثلَ غزلانِ البراري
شَارداتٍ في عيوني
عاشقاتٍ لدمائِي
فنجيعُ العشقِ فِيَّ
قاتلٌ قلبي …
و ساحرْ …
ونجيعُ العشقِ فِيَّ
سارقٌ روحي إليكِ
و عبيقُ الوردِ فيكِ
قاتلٌ قلبي ، و آسرْ …!!

سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة

شاهد أيضاً

مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي

متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …