إصدار جدید لدار المأمون
جواد سلیم ونصب الحریة.
ساهرة رشيد
صدر عن دار المأمون للترجمة
والنشر إحدى تشكیلات وزارة الثقافة والسیاحة والآثار كتاب بعنوان (جواد سلیم ونصب الحریة)
نقلته الى اللغة الأنكلیزیة السیدة سناء محمود المشھداني رئیس تحریر مجلة كلكامش باللغة الأنكلیزیة و راجعه لغویاً الدكتور سعد الحسني .
وقدمت المشهداني نبذة عن الكتاب قالت فيها بالرغم من كُثرة الإشارات الى جواد سلیم و أثره في الفن العراقي , فأن الدراسات الجادة التي تتناول أعماله تكاد تكون معدومة.
ویذكر مؤلف الكتاب , جبرا إبراھیم جبرا, قد تناول حیاة جواد سلیم و أعماله باللغتین العربیة والإنكلیزیة وبالأخص في السنوات الأخیرة التي تلت رحیله حیث اعتمد في بحثه على مذكرات جواد سلیم و أقتطف وحرر منھا ما ھو قابل للنشر, رغبةً منه في أن یصبح كتابه ھذا حافزاً لأناس آخرین یتفرغون لدراسةرسومه و منحوتاته و كتاباته.
لقد اكتسب اسم جواد سلیم في أذھان الناس ھالةً تكاد تكون أسطوریة, ھو أھل لها بلا ریب. إلا أن الكاتب توخى الموضوعیة حین اعتمد في دراسته ھذه على الوثائق نفسھا, أي ما خلف لنا سلیم من كتابات و فن, وبقدر ما تیسرت للكاتب من ھذه الوثائق وذلك لصلته الشخصیة بجواد سلیم طیلة (12) عام تلت عودته من إنكلترا أواخر عام 1949, و التي كانت فضلا عن الصداقة الحمیمة و الزمالة في ” جماعة بغداد للفن الحدیث” , صلةً ذھنیة عمیقة تمیزت بتبادل الرأي والتجربة , أیماناً من الكاتب بتفوقه في مضماره من جهةو اھتمام الكاتب, من ناحیة أخرى, بحركة التجدید في الرؤیا العربیة في مجالات الإبداع كلھا خلال الخمسینیات.
یذكر جبرا إبراھیم جبرا في مقدمة كتابه ” جواد سلیم و نُصب الحریة : دراسة في آثاره و آرائه” قال أنه علینا أن نتمعن في أعمال جواد سلیم الفنیة و ذلك بوضعها في منظورھا الزمني , إذ ینبغي أن نحكم علیھا ضمن الإطار السیاسي والاجتماعي الذي عاصره جواد سلیم في العراق والبلدان العربیة الأخرى , في فترة مهمةمن فترات النمو و التطور والصراع في تاریخنا الحدیث , من 1940 إلى 1960.
لقد كانت الروافد الأولى لهذه الفترة تنبعُ من الیقظة العربیة على حقیقة أحوالھا ,و قد وجدناھا في الوعي التأریخي و الانفتاح على الحضارة اللذین مثلهما عدد كبیر من المفكرین و الأدباء منذ أواخر القرنالماضي. بید أن التعبیر عن ذلك فنیاً , سواء بالرسم أو النحت,كان أمراً جدیدا كلیاً , و لا سیما في العراق.
و جواد سلیم , حین نتأمل في بدایاته في فترة الأربعینیات نجد أنه یُمثل بعضاً من ذلك الانطلاق المستقبلي الذي أخذ مداه یتضحُ الآن أكثر فأكثر. و بتكامل فنه عبر عشرین سنة من البحث و التطلع, اكتسبت أعماله الصفة الریادیة المدھشة التي تتمیز بقوتها الأخصابیة في ذھن الأمة كلها.
لقد نبع التطور الفني في تفكیر جواد سلیم و مسیرته من عبقریة الفنان نفسه, بغض النظر عن الظروف التي أحاطت به. و قد دأب سلیم على مواكبة التطور الأجتماعي والسیاسي في العراق والبلدان العربیة على غراره المُثمر الخاص, فالصلة قائمة بین تطلعات كلا التطورین.
والجدير بالذكر بأن المترجمة
سناء محمود عبدﷲ المشھداني موالید بغداد 1967
بكالوریوس ترجمة \ كلیة الآداب\ الجامعة المستنصریة – 1990
● ماجستیر ترجمة و لسانیات \ كلیة الآداب \ جامعة بغداد بتقدیر جید جدا- 2007-
● رئیس تحریر مجلة كلكامش الناطقة باللغة الأنكلیزیة – تصدر عن دار المأمون للترجمة والنشر\وزارة الثقافة و السیاحة و الآثار.
● مدیر قسم الترجمة الفوریة في دار المأمون للترجمة والنشر\وزارة الثقافة و السیاحة و الآثارالعراقیة.
● رئیس تحریر جریدة المترجم العراقي سابقا
● عضو ھیئة التحریر في جریدة المترجم العراقي.
● اشتركت في عدة مؤتمرات كمترجمة فوریة و تعاقبیة.
● لي عشرات المقالات والمقابلات الصحفیة و التلفزیونیة والمقالات النقدیة المترجمة الى اللغةالإنجلیزیة.
● نظمتُ العشرات من دورات تعلیم اللغة الإنكلیزیة و الترجمة الفوریة والتحریریة والتوفل منذ عام
1996 حتى الآن.
● شاركت في عدة بحوث علمیة في كلیة اللغات و بیت الحكمة و مؤتمري الترجمة في بغداد 2010 و
.2013
● ترجمة الكتب:
1. معتصم الكبیسي / مجموعة من المقالات النقدیة عن النحات العراقي معتصم الكبیسي، باللغةالانكلیزیة، مؤسسة یاسین للطباعة، بنسلفینیا، الولایات المتحدة الامریكیة، 2018.
2. فنانون عراقیون معاصرون، مجموعة مقالات نقد تشكیلي. مؤسسة یاسین للطباعة، بنسلفانیا،الولایات المتحدة الأمریكیة، 2017.
3. جواد سلیم ونصب الحریة، دار المأمون للترجمة والنشر , 2021.
4. عندما تتكلم حضارة الطین والحجر، وزارة الثقافة، 2016.