أخبار عاجلة

جن المقابر الأثرية “الرّصد الفرعوني” سلسلة العالم الأخر سر خفي

جن المقابر الأثرية “الرّصد الفرعوني”
سلسلة العالم الأخر سر خفي
بقلم الشريف_أحمدعبدالدايم
ﺟﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﺮ جن المقابر الأثرية “الرّصد الفرعوني” ﻫﻢ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ اﺧﻄﺮ اﻧﻮاع اﻟﺠﻦ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﻒ اﻟﻤﺆذي ﻣﻦ اﻟﺠﻦ وﻫﻢ ﯾﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺰع واﻟﺨﻮف اﻟﺸﺪﯾﺪ اﻟﺬي ﯾﺼﯿﺐ اﻻﻧﺴﺎن ﻟﺘﻠﺒﺴﻪ او ﺿﺮﺑﻪ او اﺣﺪاث اﺿﺮار اﺧﺮى ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ وﻧﻔﺴﻪ.
القدماء المصريين (الفراعنة) كانوا يعتادون بداية تولي الحكم ببناء مقبرته في وادي الملوك أو واداي الملكات وكانت هناك، أما الافراد العادية كانت لهم جبّانات خاصة بهم، تجد بها أقتناء أشيائهم النفيثة توضع معهم في المقبرة بعد موتهم، البعض يضع عدد الخدم الذين كانوا يخدمونه على شكل قطع حجرية نفيسة من حجر البزلت الأسود أو الأحمر، ومنهم من يصنعه من الذهب وتسمى بـ (الشيبّات) بتشديد الباء، والعدد لا يقل عن ثلاثمائة أو بعدد أيام العام .
كما يوضع الزئبق في الجسد لتلافي التعفن هكذا كانوا يعتقدون ، منهم من يختار اللون الأحمر ومنهم من يختار اللون الأسود للذئبق.
لذا كان لابد على حراسة المقتنيات من السرقة لأنه من المعروف لا تغلق المقبرة سوى بعد بضعة أيام من الدفن.
وهذا هو سبب تحضير الجن لأنهم كانوا بارعين التعامل وقت إذن مع الجن والسحر.
منهم من يسخر الجن على هيئة تمساح – أو فرس النهر – او على هيئة الثور ومنهم ثعبان وآخر قط او ديك وفقاً لطبيعة الحياة حينذاك ولكل من تلك أختلاف الحيوانات له وظيفتة، وهذا ليس وقت للشرح المطوّل في وظيفة كل حيوان أو طائر كان يُسخّر به الجان، كما كان يتم عليه العزيمة والقسم بعدم ترك المكان والمحافظة عليه لأنه سوف يموت إن خان العهد .
على رغم أن عملية “النبش” أو البحث عن الآثار بعيداً من أعين الدولة مجرّمة قانونياً منذ عقود مضت، وقد فرضت الدولة عقوبات مشددة ضد مرتكبيها، أخيراً، إلا أن الخطاب الديني العتيق، والذي لا تزال بعض التيارات الإسلامية تتبناه، خصوصاً في الأقاليم والمناطق الريفية والفقيرة، يعتبر تلك الكنوز حلالاً، ويطلق عليها أسم “ركاز”، و”الركاز” وفق “التعريف الشرعي” هو “كل مال علم أنه من دفن أهل الجاهلية (أي ما قبل الإسلام)”.
ونحن كمسلمين نؤمن بهما، لذا فالأمر لا ريب فيه، وهذا الجني (الرصد) يساعدنا على معرفة المناطق التي بها كنوز فرعونية، من خلال علامات أو إشارات يتلقاها بعض الأشخاص الذين تتوافق طبيعتهم (هوائية، مائية، نارية) مع طبيعة الجنّي
لذا كيف سيعرفون مكان الكنوز المدفونة دون الإشارات التي يتلقونها من الجني الحارس ولا يمكن أستخراج آثار الفراعنة إلا بعد فك السحر الذي يحميه لأن بعض المقابر والكنوز المصرية القديمة دُفنت قبل سبعة آلاف عام، وما هو متداول أن عمر الجني “يراوح ما بين 1000-1500 عام”،
ماسبيرو أيضاً تحدث عن خوفو لإستخدامه السحر وقصة الجارية التي شقّت البحر لكي خاتهما سقط فيه
يتم التعامل مع عائلات من الجن لحراسة المقابر والكنوز الفرعونية، ويولد الجن داخل المقبرة، ويستمرون في حراستها جيلاً بعد جيل، كما أن هناك بعض أنواع الجن التي تصل إلى عمر الشيخوخة، ثم تعود إلى الشباب مرة أخرى بعد تذوقه الزئبق، وهذه هي أخطر الأنواع التي نواجهها.
كيف نعرف المكان به كنز:
. عندما يقف فوق الكنز حيوان مثل حصان – حمار- بقرة – جمل – الخ الخ.
لا يستطيع الوقوف على ثبات، لذا يجب على الفور نقلهم الى مكان آخرلآنه سوف يصاب بالأذي ممكن يؤدى للموت، وهذا كله من السحر لإبعاد الضرر عن المقبرة
. عندما يوضع دجاج بحجرة التي بها الكنز لا تجد الدجاج يعيش كثيراً خصوصاً لو كانت صغيرة (كتاكيت).
أما لو كانت طيور الدجاج في مكان مفتوح من الممكن ترى ديك غريب الأطوار مع الدجاج لكنه سرعان ما يختفي .
. أحياناً يأتي إلى صاحب المنزل فى المنام على ان يريه الكنز بالأسفل
هنا تلاحظ على المريض وكأنه تائه هائم على الدوام وقد يرى طيف يعطيه رموز وإشارات غير مفهومة للمريض ومن المرضى من يلازم تلك الغرفة ولا يقبل أحد أن يعبث بها.
. أحياناً يرى سكان المنزل خيالات او سماع أصوات غريبة و مريبة في أوقات معينة ومحددة آخر الليل أو نهار القيلولة.
. أحياناً يمرض أحد سكاني المنزل والطبيب يعجز عن السبب والعلاج
. الاخطر هو أحيانا تجد المنزل يشتعل نار بدون سبب
كل هذه الإشارات تدل على وجود كنز أو دفين في المنزل.
الختام :
كيف إخراج الجن من المنزل:
قراءات كثيرة متنوعة منها القرأن وهو الأساس ومشروط أن يكون على وضوء لإستخراج الجن من المكان.
لكن الكثير يخشى القُرب من المكان خشية لعنة الفراعنة كما يُشاع ويُقال على الرغم لا توجد لعنات على الأنسان بل على الجن لو صح قول تلك لعنات.
ولأن الجن ضعيف بنص القرأن الكريم قال تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} الإسراء 70.
لذا من الممكن أي شخص بدون الإستاعنة ببعض الدجّالين أن يطرد الجني من المكان شريطة أن يكون قلبه ثابت عدم الخوف، أو ممكن الإستاعنة بشخص يعالج بالقرأن لكن موثوق به أن يساعده، لأن هذا كله من السحر فقط لإبعاد الضرر عن المقبرة.
لكن ماذا عن عمق الكنز:
/* في القرى التي كانوا يعشون بها قرب النيل تبدأ من 7 أمتار ألى 12 متر على الاكثر مع وضع أعتبار عوامل تغيّر البيئة وأرتفاع التربة
/* أما في الجبال تكون الأعماق أكبر من ذلك لطبيعة الصخور بباطن الأرض.
ماهي الخبيئة:
على مر التاريخ، كان الكهنة في عصور الاضطرابات يجمعون المومياوات ومحتويات المقابر ويضعونها في ما يسمى خبيئة، حتى يحمونها من السرقة.
لحماية على الآثار لأهميتها، حيث نصت المادة 49 منه على أن تلزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها ورعاية مناطقها وصيانتها وترميمها، وأسترداد ما أستولي عليه منها، وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه، كما تحظر إهداء أو مبادلة أي شيء منها، والأعتداء عليها والإتجار بها جريمة لا تسقط بالتقادم”.
موعدنا مع المقال القادم نُكمل سلسلة أنواع الجن،. . إن أردتم المتابعة . .

شاهد أيضاً

اكاديمية الفنون تشارك فى احتفالية محفوظ فى القلب

اكاديمية الفنون تشارك فى احتفالية محفوظ فى القلب كتب : احمد سلامة تنظم اكاديمية الفنون …