جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي وتحتل المركز 260 عالميًا في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024
جامعة القاهرة تتقدم بنسبة 34.3% وتتصدر الجامعات الأفريقية مجتمعة
جامعة القاهرة تتقدم على الكثير من الجامعات الأوربية والأمريكية مثل جامعة برلين الحرة الألمانية وجامعة جنيف وجامعة ماستريخت وجامعة أوت برشلونة
احتلت المرتبة الأولى في أفريقيا من بين 43 جامعة أفريقية
كتب : احمد سلامة
أعلن الدكتور #محمد #الخشت رئيس جامعة #القاهرة، تحقيق إنجاز جديد للجامعة بتصدرها #الجامعات #المصرية والأفريقية في تصنيف #ليدن #الهولندي لعام 2024 (CWTS Leiden Ranking)، وهو التصنيف العالمي المرموق للجامعات الذي يعتمد على معايير شفافة وقابلة للقياس والتحليل حيث أن التصنيف يعتمد على البيانات المتوفرة له من خلال مؤشر كلارفيت Clarivate، ومؤشر ويب أوف ساينس Web of Science.
وأعلن تصنيف ليدن أن جامعة القاهرة أصبحت في المركز 260 عالميًا، متقدمة على أكثر من 30 ألف جامعة من جميع أنحاء العالم، مما جعلها ضمن أفضل 1% من الجامعات المرموقة عالميًا.
ووفقًا للنتائج، احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى في مصر من بين 15 جامعة مصرية شملها التصنيف، كما احتلت المرتبة الأولى في أفريقيا من بين 43 جامعة أفريقية مجتمعة، وتتقدم على العديد من الجامعات الأوربية والأمريكية، مثل جامعة برلين الحرة الألمانية، وجامعة جنيف، وجامعة ماستريخت، وجامعة أوت برشلونة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة كانت في المرتبة 396، في عام 2017، بينما ارتفع ترتيبها إلى 279 في عام 2023، ووصل إلى 260 في عام 2024، بما يعكس تقدمًا بنسبة 34.3% مقارنة بمركزها عام 2017، وتقدمًا بنسبة 6.8% مقارنة بالعام الماضي.
وقال الدكتور الخشت، إن ما حققته الجامعة من الوصول إلى مراكز متقدمة ومرموقة في كافة التصنيفات نتاج خطة استراتيجية وتنفيذية تم العمل عليها، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، حيث شهدت الجامعة تقدماً كبيراً في ترتيبها العالمي على مدار السنوات الماضية نتيجة الاهتمام بكافة مجالات العلوم والنشر العلمي الدولي في المجلات العلمية المرموقة والمفهرسة عالميًا بما عزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر أن تصنيف ليدن الهولندي يقوم بتقييم الأداء البحثي للجامعات في جميع أنحاء العالم، باستخدام مجموعات كثيرة من المؤشرات الببليومترية، وهى معايير عملية موثوقة لجمع البيانات، وهذا يضمن الثقة في النتائج المنشورة من المصنف، كما أن التصنيف الهولندي لا يحتاج تقديم الجامعات أي معلومات إنما يتم استقاء المعلومات من التأثير العالمي للجامعات وبحوثها العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية ذات التأثير الواضح من حيث القيمة والاعتمادية والاطلاع والاستشهاد بها خاصة البيانات المتوفرة للمصنف من خلال المؤشرات العالمية: Clarivate – Web of Science.