أخبار عاجلة

توقير الكبير من مكارم الأخلاق

بقلم/هاني محمد علي عبداللطيف

منح الإسلام كبار السنّ الحق في التقدير والإجلال والإحترام
و يعدّ الاحترام أحد أهم الصفات الحميدة في الإسلام والتي تساعد في بناء مجتمع إسلامي صالح.

ومن أهم الأمور التي تبين الاحترام هو الاستماع لكلام الكبير وعدم مقاطعته أثناء الحديث واحترام رأيه حيث يصاب بعض كبار السن ببعض المشكلات العقلية مثل الزهايمر أو مشكلات في السمع لذالك يتوجب علينا الاستماع لما يقول الكبير في السن حتى انتهاء كلامه واحترام رأيه بغض النظر عن اختلاف الآراء بينكما لأن اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه.
وعند التحدث يجب مراعاة خفض صوتك عند الحديث مع والديك والذي أمرنا الله تبارك وتعالى في صورة الإسراء
لقول الله تعالى ( وقضي رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)
أي حثنا الله تبارك وتعالى على عدم رفع صوتك على والديك أو
التقليل من شأنهم والاستخفاف به يمتلك كبار السن خبرة طويلة في الحياة وتجارب متنوعة فهم أكثر حكمة من غيرهم من صغار السن.
وقال أيضا سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا ويرحَم صغيرَنا )
لذا يجب من باب الاحترام عدم الاستخفاف بما قاموا به وبذلوه من أجلنا بل يجب احترامهم وتقدريهم والأخذ برأيهم بخصوص العديد من القضايا والمشاكل التي قد تواجهنا في حياتنا كما يمكنك طلب نصيحة منه حتى لو كنت مثقف ولديك القدرة على اتخاذ القرار وحدك .

شاهد أيضاً

“السرطان الذي يأكل الكيان الوطني” بقلم شيما فتحي

_الفساد هو استغلال السلطة أو المنصب لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية، ويشمل مختلف الأنشطة التي …