تركى آل الشيخ.. شوال الفلوس الذى لا يُفرغ أبداً!
بقلم: أيمن بحر
يبدو أن شوال تركى آل الشيخ أصبح رسمياً المنافس الأول لبنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى! فكلما ظن الناس أن الشوال خف وزنه بعد صفقة أو مهرجان أو مطرب جديد، يفاجئنا الرجل بمليار آخر يسقط من جيبه كأن المال عنده فُكّة!
فهو الرجل الوحيد فى العالم الذى يمكنه أن يشتري نادياً وهو جالس على الكرسي الهزاز يشرب القهوة ويهديه لصديقه فى المساء قبل النوم كأنها علبة شوكولاتة.
أما الهدايا التى يوزعها فحدث ولا حرج — فكلما تنحنح أحد المشاهير، ظهر شوال الفلوس خلفه يقول: هاتوا له مكافأة!
تخيل لو أن تركى آل الشيخ دخل السوبرماركت… سيخرج بعد ربع ساعة وقد اشترى السوبرماركت نفسه والعاملين فيه وربما عين الكاشير وزيراً للسعادة المالية!
حتى فى الرياضة صار الجمهور لا يتابع المباريات من أجل الأهداف بل ليعرف كم شوال سينزل اليوم على اللاعبين. وإذا فاز الفريق، فالجائزة ليست الكأس بل شنطة مليانة ريالات تركية (نسبة إلى تركى مش إلى تركيا ).
الغريب أن الرجل لا يعرف شيئاً اسمه “الأزمة الاقتصادية فهو الوحيد الذى لو فتّش فى جيبه سيجد مشروعات بمئات الملايين بدل النقود المعدنية.
وفى النهاية نقول له: يا شيخ تركى لو كل مواطن عربي أخذ حفنة بسيطة من شوالك، لكنا كلنا مستثمرين في نادي باريس سان جيرمان فقرة ختامية ساخرة:
في عالم كرة القدم اللاعبون ينتظرون صافرة الحكم، لكن عند تركي آل الشيخ ينتظرون صفارة التحويل البنكى!
أما فى عالم الفن فكل مطرب يحلم أن يسمع الجملة السحرية: تركي سمع الأغنية وعجبه الكلام — فهى تساوي ألبوماً من الذهب وشقة فى الرياض وعقد فى موسم الرياض القادم