أخبار عاجلة

بنيت لك بين أضلعي منزلا

بقلم/ياسمين ناصر.

“كادت عيناي تخرج من مكانهما عندما رأيته” ..

خلصت شغل كالعاده ورُحت مكاني المفضل وانا وبشرب القهوة لقيت شاب لطيف واقف بيقولي..
_إليك وفائي ي نبع الوفاء ..
_استغربت؛
_بدهشة
-انت مين..؟
تسمحيلي اتكلم مع حضرتك..؟
-اتفضل..
-أناا شاب بسيط وحاصل ع كلية وبشتغل فوتوغرافي ..
انتي مش فاكراني اناا اللي صورتك قبل كدا
– صورتني.؟
_ اه صورتك كان يوم ١٨ من شهر ديسمبر..
-اي دا وكمان حافظ اليوم.
– اه وحافظ كل تفاصيل اليوم اللي شُفتك فيه
بُصى انا “بحبك” ..
– اي اللي انت بتقوله دا
-كررها للمره التانيه “بحبك” ومستعد احارب علشانك.
-سيبته ومشيت.،
رجعت البيت نمت ع سريري وفجأة لقيت رقم بيرن
-ألوو مين حضرتك..؟
_انا اللي قابلت حضرتك النهاارده وفضلنا نتكلم مع بعض لحد م نمت واحنا بنتكلم..
وفضلنا مع بعض سنتين صحاب بنحكي كل تفاصيلنا لبعض
وفجأة حبيته..
وف يوم نزلت شغلي كالعاده وانا ف الشغل لقيته جاي وجايبلي وردة الياسمين..
-صدقا..
“كادت عيناي تخرج من مكانهما عندما رأيته”
لقيته بيقولي
وحشتيني ي وردتي الجميلة
– اي دا
عرفت ازاي اني بحب الورد..
-كيف لا أهديكِ وردة وانتي ياسمينتي..
بدأنا نحكي مع بعض ونهزر هزاري كان ع الدخان سجايرك وحشه علي الصحة ياريت نتلم يا أخينا..
قعدنا يوميها ست ساعات بنتكلم وبنهزر بنتجنن ونتمنظر بحبة ألش حافظينهم
وشوفته بجد من جوا “نضيف جدا ”
قالي جملتين
عايزك حلالي وقلبي شايفك السند والأهل..
مَكنش طبعا سهل اني ارجع اطمن بعد الوجع والخوف ويشاء قدرنا نشوف هذا الأمان فينا وانا قلبي شافه أمان،
خيط جروحي بضحكته
وحسيت بالأمان
قلبي بينور بمكالمته لياا..
فهو لا يقارن بأحد ولا أي شئ ململوس ربما يقارن..
بلذة القهوة،
بزرقة السماء،
بدفئ أغنية لام كلثوم،
بعمق البحر،
ثم يفُز
قالي حبيتك وقولتلوا حبيتك
مش خايفة اكون ضلعك وقابلة اكون بيتك
خليتني اكون احلي وبحلو وانا وياك
حبيت حياتي معاك..
شكرا لضحكتك ليا
شكرا لأنك حب صحي اللي مات فيا
شكرك لكونك زوج صالح هيبقالي.

شاهد أيضاً

القاص سعيد رضواني:”قلعة المتاهات حين تكتب القصة طيف كتابتها

القاص سعيد رضواني:”قلعة المتاهات حين تكتب القصة طيف كتابتها بقلم/ شكيب أريج مر على صدور …