بتاريخ 28/11/2021
قصيدة ( بلا نهاية )
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
يعيش الجرح جوايه
بلا نهاية
واعيش جواكِ
ألف غروب
مع حكاية
وأنا الرحال
فى أوراقك
وعايش قصتي فيكِ
ولا عارف ليها نهاية
يطول ليلك
واعيش ويلك
سواد غايم
لأنا فايق ولا نايم
وانا الحاير
فى تكوينك
وتتغيّر مواويلك
وتتبدل اناديلك
يموت الضوء
على بابك
وأنا واقف بغنّيلك
وبنشد ليكِ اشواقي
وبكتبلك فى أوراقي
حنين ساكن
على جبيني
يغيب الضوء على جبينك
وتجري بيا أيامي
وتبعد عني أحلامي
وأكبر جوة فى سنيني
ومطفيه أناديلك
وتظهر فيا اوجاعي
تجاعيدي
ويقف الدم فى وريدي
ويجري السم فى وريدك
ويتغيّر كمان لوني
ويكسيني
خريف شيبي
ف سواد ليلك
وأنا المسجون
ما بين أسوارك العاليه
وانا العايش كما الميّت
ومتغرّب فى دي الدنيا
وأنا المجروح بناديلك
وأنا سكران وبطوّح
وقطر العمر بيروّح
ومتكبّل بأغلالك
بعيش ويلك
وساكنه خطوتي نارك
ومتسلسل وانا الهالك
وعاليه كل أسوارك
واناديلك
ومتكتّف فى مشوارك
لا سيباني فى يوم أرحل
ولا أفرح
وصوت الحزن بركاني
قايد ناري واشكيلك
وبتذيدي فى تعذيبي
وآه من عشقك القاتل
وآه من إسمك المحفور
على جبيني
وعيني ليكِ تبكيلك
وآه من ليلك البارد
مابين دربك سجنتيني
وآه من رمشك النايم
وأنا الصَارخ
ولا بالحب تسقيني
قتلتيني بسهم عيونك
النايمه وآه من سحرك
المكتوب على قلبي
خطفني سحر تكوينك
ويجري العمر ويعدّي
وأنا واقف ولا بيدي
وشاب الشَعر فوق راسي
أنا الضايع وبحكيلك
لأنا واقف ولا ماشي
ومات جوايه إحساسي
يعيش الجرح جوايه
بلا نهاية
وأعيش جواكِ
ألف غروب
وأنا الرحال
فى أوراقك
شهيد جرحك وتعذيبك
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار