أخبار عاجلة

بت في حيرة

بت في حيرة
بقلم مرهج نجم

أأنكفأ ام امضي.! في طريق اخترته طوعا دون استخارة وبالهام من القلب, والفؤاد. عاشت فيه لوزتي في مخاض عسير ، حتى وضعت اسس قد تشابهت الرؤيا. فاختلطت الالوان وتبعثرت الاحلام. ثم رويدا اجتمعت الفكرة ومكثت ما بين القلب والفؤاد فكنت قد شاهدت نفسي بنفسها بثالوث الروح والجسد والعقل. فكانت انا وكنت هي.
شاهدت كيف كانت ألاله الصغيرة للحب تتفاعل في ذاتي حتى اذا التقيتها تتحكم بمخاض اوردتي الدهشة ، وفزع القلب، بسرعة خفقان. يتلاشى كل شيء من حولي الهواء والماء والسماء والاشجار والانهار والمطر والشمس والباحات والساحات والابنية تتحول الى سراب ،فارتدي عباء الهيام والشوق وسترة درجات الحب، وربط عنق الهوى، وتزينني الزواهر فاسافر معها فوق الغمام اجوب معها المسكونه، فلا يصرفني عنها ملل ولا تلهيني عنها سنة ولاغفوة.
كنت اذا جالستها تحركني الاثارة التي تتحكم بمصائر الشعوب في دورة حياة لسنّة الكون. كنت ارى مابعدي منها، كانت قذائف الشوق ونووي من الشبق تدمروا ما بي من جبال الاحاسيس
وإن اقلبت بان الجفاء وحل السرور بوجل الزمن البعيد
وان مكثت بقربب تجتاحني قشعريرة الوعر من جسدها تهب عليَّ مثل لفائف نسيم في حقل رز.
تشعل نهاري كالشمس التي تتكأ على عصى الظهيرة وترتاح اكواع ليلي على صفحات دفاترها تغطوا الكلمات كاهزوجة فرح تركب الهوادج وتمطتي جواد المجد….
يتبع….
بقلم مرهج نجم

شاهد أيضاً

هذا أنا

بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى هذا أنا مدينة صاخبه تضج بك وكلما فاض الحنين إليك …