سيف الدين عبدالعزيز فنان ابدع في الاعمال الفنية بالرغم انه غير دارس للفنون ، لانه لم يكمل تعليمه لظروف خاصة ، ولكنه لم يستسلم وقد اخذ قرار منذ اكثر من 8 سنوات بان يسير في المجال الفني ليبدع فيه ، و واصل الطريق في تنمية موهبته حتي وضع لنفسه هدف لدفعه للتطور من مستواه حتي يصل لمستوي الفنان الشهير مصطفي خضير الذي يعد من اشهر فنانين الدول العربية .
يقول سيف الدين انه عاشق للرسم وخاصة رسم الاشخاص “البورتريه” ، وان بدايته كانت من خلال استغلاله لاوقات فراغه في مشاهدة فيديوهات تعلم رسم ، ثم بعد ذلك مارس وتدرب علي الرسم بخامات مختلفة حتي استطاع التطوير من مستواه.
عندما سُئل عن اي الخامات يفضل استخدامها في لوحاته قال :”انا رسمت بخامات كتير مميزة ومختلفه زي رسم الجاف والفحم والرصاص ورسم بالقهوه ورسم الديجيتال ارت والوان باستل و بردو رسم الهانديمالز علي الايد ، لكني كنت ومازلت بحب الرسم بالفحم والرصاص ،ولحد دلوقتي بحاول اطور من مستوايا في الخامة دي ” .
وعن جانب رسمه للمشاهير والفنانين فيقول سيف :”فكرة اني ارسم فنان فهي حاجة عادية بس اللي كان مميز بالنسبة لي اني اوصل رسمتي للفنان ، الهدف انه اكبر من مستوايا وانه من ردود افعالهم اقدر اخد ثقة في نفسي اني استاهل لقب رسام او فنان “.
واضاف انه يتمني ان تصل رسمته القادمة للاعب محمد صلاح ،لانه عمل مختلف عن اي عمل سابق له كبورتريه.
واختتم بتوجهه نصيحة قائلا: ” اي موهبة علشان تطور فهي محتاجة ان الموهوب يمارسها ويستمر في التدريب عليها وانه مش لازم يعتمد علي كورسات تعلم ،ولكن يستطيع الاعتماد علي نفسه في الممارسة الدايمة ليخرج افضل مالديه من ابداع ” . واضاف بعض الحديث عن امانيه وقائلا : “بتمني ان مستوايا يوصل للاحترافية ،وبتمني اني اقدر اقيم مرسم خاص بكل اعمالي ، وان كل رسوماتي تتنشر علي اعلي نطاق ” .