بقلم / ايهاب عبد الواحد
ثبت بالدلائل والبراهين التى لا يقو على نكرانها عدو أو حبيب، أن مصر التى واجهت كل هذه التحديات وتصدت لتلك المعوقات المفتعلة وغير المفتعلة، قد تخطت بالفعل المحن واستطاعت أن تستعيد مجدها الذى امتهن مدة عقود لتنطلق انطلاقة مذهلة فى خطوط متوازية بكل الملفات الحيوية وعلى أسس قوية متينة لبناء شامخ صلب وقفزة تاريخية بوقت شديد التكثيف وجهد مضاعف عشرات الأضعاف ومعدلات أداء غير معتادة و لا مألوفة .
لقد كان إطلاق المشروع الوطنى لحقوق الإنسان خطوة مدروسة مدرجة بجدول زمنى لاستراتيجية القيادة السياسية وتمهيداً لقرار الرئيس برفع حالة الطوارئ الذى بات حديث العالم أجمع .
وقد تناولت أشهر وأهم وسائل الإعلام بمختلف أنحاء العالم هذا الحدث بصدر صفحاتها، وانهالت الإشادات من الجميع وعلى رأسهم هؤلاء الذين كان شغلهم الشاغل الانتقاد والتهويل، والذين تضمنت تحقيقاتهم عن الموضوع أن الرئيس قد ألغى العمل بقانون الطوارئ بعدما قضى على الإرهاب واطمئن بأن البلاد قد استعادت استقرارها وأمنها وأمانها المعهود، وأوضح هؤلاء وهؤلاء أن قانون الطوارئ كان بسبب عدم الاستقرار والعمليات الإرهابية المتلاحقة وخلافه .
وها هى أهم ملفات النهضة المصرية بالجمهورية الجديدة، ملف حقوق الإنسان واسترداد كرامة المواطن المصرى التى كانت مفقودة مدة عقود، فما نراه بأعيننا الآن ما هو إلا عودة لكرامة المصريين وحفظاً لها على كافة المستويات، وإفساح المجال لحرية الرأى وتقبل الاختلاف المشروع الذى لا تشوبه الشبهات وتلوثه الأغراض والتوجهات المتطرفة بمناخ صحى آمن مستقر هدفه الأول والأخير الحفاظ على سلامة الوطن.
وما زالت إنجازات “الجمهورية الجديدة” تبهر العالم.