كتب : فريد نجيب
بدأت الحكومة في توفير السلع الأساسية الاستهلاكية بتخفيضات تتراوح من 15 إلى 25 ٪ لمواجهة موجة الغلاء التي اجتاحت البلاد جراء جشع بعض التجار واماكن بيع الجملة والتجزئة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح #السيسي، بتوفير الدعم والسلع الغذائية والإستهلاكية لراحة للمواطنين في ظل الجمهورية الجديدة وان تصبح مصر مواطنين بلا عوز وتطبيق كل ماهو يقوم بتيسير خدمات المواطنين في كل المجالات على مستوى الجمهورية وتحقيق الحياة الكريمة .
نؤكد للجهات المعنية إذا كان دور #الإعلام هو تسليط الضوء على آية سلبيات، فإن من دوره أيضا رصد أي إيجابيات من باب التعزيز ووضع الأمور أمام الرأي العام والأجهزة المعنية بكل حيادية، لذا نناشد #الأجهزة #الرقابية التابعة لوزارة #التموين القيام بواجبها بشن حملات مكثفة لضبط الأسواق ومراقبة الأسعار على مستوى الجمهورى من القرى والجوع والمدن لضمان وصول هذه السلع بالأسعار الجديدة بعد تخفيضها مع تعزيز الزيارات المفاجئة على المحلات التجارية والمصانع والمستوردين شريطة أن تكون هذه الزيارات ثقافة وواقع ومنهج لدى كل مسئول، خاصة أنه دائما التوجيهات الرئاسية للمسئولين “انزلوا الشارع شوفوا الناس”.والمواطن يريد أن يشاهد جهود #الرقابة #التموينية على أرض الواقع ويرى قدرة الدولة لضبط الأسواق وان الحكومة لن تتهاون مع أي شخص يتحكم في قوت المصريين ويتلاعب في أسعار السلع الأساسية.
وعن أهمية تواجد المسئولين بالشارع والتواجد بين الناس يكشف له حقيقة الوضع بشكل حقيقى بعيدا عن الصياغات المنمقة والتقارير المرتبة والمنظمة، إضافة إلى أنها تسمح للمسئول بأن يلتقى بالمواطنين والاستماع إليهم ولشكواهم دون تزييف، وبالتالي تتكشف الأخطاء وتتضح المشكلات أمام المسئول ومتخذى القرار خلاف أنها تعطى رسالة طمأنة ورضا للمواطن العادى أن الحكومة معه وتعمل من أجله ومن أجل خدمته والعمل على حل مشاكله مما يعزز الانتماء والولاء لديه ويخلق كما ذكرنا حالة من الرضا تجعله يشعر بمستقبل مشرق وأن الأمور للأفضل.