(المتقاعد الشاب)
،”الفصل الثاني”
-الكائن-
“ورحلة مابعد التقاعد”
،،قصص،،
-٨-
،،التفاحه،،
…………………….
……..
عندما نظر الطفل من ثقب الباب ،رأى الأب في
ثياب الشيطان!!
………………………………………………………
* لازالت الأفعى ترقص منتشية بانتصارها…
* هي دائما على صواب ،حتى لو كانت على خطأ،
،،حافز،،
فتنه جمالها ..إسترق النظر إليها بين الحين
والأخر بخجل مصحوب بالقلق والحرص والخوف
والتردد ،لكن ذلك كله لم يخفي الرغبة الملحة،
نظرت هي إليه بجرأة ..ضحكت ..ظهر صف
اللؤلؤ ..مشت متمخترة عبر الشارع الفرعي
الضيق المظلم ..ثم إلى الزقاق،
فسار خلفها هذه المرة بثقة حتى إبتلعهما الظلام.
* طيب خليني احكي هالشغله………………………….
………………………………………………………..
………………………………………………………..
وللا بلاش بلبله.
،،أجراس ،،
أعود عبر دائرة الزمن إلى الوراء ..أراك يا أنا منهمك
في لهوك وتأملاتك ..واحلامك الطفولية ،
لاأعلم ماذا كان يدور في رأسك وأنت تمسك بحجر
صغير وتقف إلى جانب عمود النور ..ملاصقا له..
تضمه بذراعيك ..تلصق أذنك به كما وأنك ستنام
واقفا ..تقرع العمود بالحجر ..يصدر عنه صوت
يشبه إلى حد ما صوت قرع أجراس الكنائس،
يبدأ الصوت مرتفعا ثم يخفت شيئا فشيئا..
طبقات…طبقات…فتعيد الكرة ..تعيدها مرارا ..
وتكرارا..فتكاد أن تنام واقفا ..ثم تصحو من
غفوتك ..تنفك عن العامود وتسير مبتعدا
لكن يستمر قرع الأجراس في رأسك …وقد
يستمر إلى الأبد..
وقد يحسدك الكبار على تلك المتعة.
،،أخ جديد،،
عثرت عليه الأم في حديقة المنزل ..كان الثعبان
ضخما جدا ..وكان جريحا..قامت الأم بتضميد
جراحه وإطعامه والاعتناء به حتى تعافا تماما
وجعلته أخ لأبنها الصغير الوحيد ،
يوما ماخرجت للتسوق بينما إبنها الصغير يلهو
مع الثعبان ..الأخ الجديد ..يمتطيه..يجري أمامه..
كانت حريصة على ألا تنسى مستلزمات الثعبان من اللحوم ..والعناية،
عادت من مشوارها..بحثت عن صغيرها ..لم تجده
في البيت ..ذهبت إلى حديقة المنزل الخلفية ..
أيضا لم جده ..عثرت على طاقيته الحمراء ..و
حذائه الجديد..ألعابه ..لكن لأأثر له ..ثم رأت
الثعبان نائما …وكان منتفخا.
،،،ثم أمك ،،،
برع في علم الجريمة..
برع بالنصب والاحتيال والسرقة ..والسطو المسلح،
أنشأته أمه الهاربة في خطيئتها ..وهو خطيئتها ..
الخطيئة التي كانت ثمرتها ذلك الشيطان ،
لقد أرادته ذئبا شرسا على حد قولها ليتمكن من
التعايش مع الذئاب وهذا الزمن ..وهذا الشعب،
حتى كبر وشب في عالم الجريمة ،وأخيرا………..
وقع …وقبل أن يقتادونه من منزله طلب من
رئيس الشرطة أن يسمح له بتوديع أمه على
إنفراد كي يودعها الوداع الأخير ،
دخل إليها ..طلب منها أن تخرج لسانها وأن
تغمض عينيها..إستغربت من طلبه لكنها نفذته
له ،قامت بإخراج لسانها وفي الحال أطبق عليه
باسنانه حتى قطعه وبصقه عليها ،
ثم قال لها:
“أمي ورفيقة دربي..ومعلمتي..يامن وصيت بصحبتك في الدنيا ،هذا جزاء لسانك الذي لم
يدلني أبدا على طريق الخير .
،،،موعد،،،
تبادلا النظرات ذات المغزى الواحد في نهاية
الأسبوع..إرسال القبلات خلسة مع الهواء.. ،يستمر
صخب الأولاد..منهم من يريد التلفاز ،ومنهم من
يريد سماع حكاية ،
كادا أن يشعرا باليأس لولا أن إنطفاء النور قد
حسم المعركة لصالحهما.
،،، ملاك ،،،
مرت أيام على ذهاب أمه عند أهلها غاضبة،
رأى فيما يرى النائم أن أمه قد عادت ..وأن المياه
قد عادت إلى مجاريها ،
أفاق من نومه وهو كله شوق لأمه ..خرج من
غرفته وتوجه إلى غرفة أمه..فتح الباب ..صعق
من ما رأى ..لم تكن أمه التي في غرفة النوم بل
إمراة أخرى ساقطة كانت باحضان الأب ،
صرخ الطفل ذو الخمسة سنوات قبل أن يصاب
الأب بنوبة قلبية تقضي عليه :
“أبي هذا حرام ألا تخاف من الله ؟!!”
* سر
………………………………………………………….
……………………؟
هذا إلي صار .
(يتبع…)
تيسيرمغاصبه