بقلمي/ اميمة اميمة _ الجزائر_
_يقول الله تعالى في حديثه القدسي
( من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب، غفرت له ولا ابالي إلا ان يشرك بي شيئا)،
في هذا الحديث القدسي تتجلى اسمى معاني الرحمة و العفو و المغفرة و الحب والسلام و اليسر و. التيسير من الله سبحانه وتعالى لعباده المسلمين، و هو القادر فوق عباده،
تخيل أنه بمجرد علمك بقدرته على المغفرة، غفر لك ذنبك مالم تشرك به شيئا، فكيف اذا كان العلم عن إيمان،و احسان،
والعلم هنا على ثلاثة درجات
علم باسلام : تعلم ذلك بحكم اسلامك وعبوديتك وتوحيدك لله
وعلم بايمان : تعلم ذلك وأنت مؤمن ايمانا صادقا أنه ذو قدرة على المغفرة،
وعلم باحسان : ان تعلم أنه ذو قدرة على مغفرة الذنوب وأنت محسنا الضن به و موقن بذلك يقينا تاما،