أخبار عاجلة

اللقاء الأخير

اللقاء الأخير
******
الْتَفَتْتُ
وَكَان الْجِسْر حَيْث الْمَوْعِد الْمَرْجُوَّ لِلِقَاء
مدينتي وَنَخْلُهَا وَالْمَاء
شاركوني الشَّوْق فِي ذلِكَ الْمَسَاءِ
وَالنَّهَار يُودِعُ آخَرَ ضَفِيرَة لِلضِّيَاء
انْتِظَارا لِتِلْك الْجَمِيلَة السَّمْرَاء
ذَات الْبَهَاء
قَلْبِي يَتَوَجَّع فِي صَمْتٍ
وَكُلَّمَا لَاح النَّهْر يَتَدَفَّق عَطَاء
يَتَلَأْلَأ مَاؤُه يَمْنَح السَّخَاء
أَعْلِنُ إمَام رَوْعِه الْبَهَاء
أَن عطركِ يحملُ شوق اللِّقَاء
للصباحات الآتية بِلَا انْتِهَاءٍ
أنتِ مِثْل وَمْضَة بَرقٍ
أَناف الليل عَلَيَّ ظَلْمَاء
أَبُثّ فِيه هدهدات قَلْبِي
يَسْتَعْجِل الضِّيَاء
و الْوَقْتَ الَّذِي فَاض بِه الحُلم
أدُسّ هواجسي في مرجل الذكريات
وشغَف اللحظة في فتيل الآمال
أتشظى، أتعبني الانتظار
صَمتٌ يخذلني
يُرخيَ جدائل حزني
تَتَدلى من شرفة حنيني
برحيق اللهفة وشهد اللقاء

سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٢/٢٣

شاهد أيضاً

أحقا أحببته 

بقلم/ سماح عبدالغنى  أحقا أحببته  أحقا أخترق قلبى وذوبت فى قلبه  أحقا أصبحت روحه تسرى …