أخبار عاجلة

الكوارث البحرية لا تفرق بين حدود الدول فلنتحد من أجل محيطات آمنة

بقلم الكاتبة/ زينب محمد شرف

شهدت المنطقة العربية بالسنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في التحديات المرتبطة بالكوارث البحرية، سواء تلك الناجمة عن التغيرات المناخية، أو تسرب المواد الخطرة، أو الحوادث المتعلقة بالنقل البحري، وبناءً على ذلك بات من الضروري تبني إستراتيجيات وطنية وإقليمية متكاملة تهدف إلى الحد من مخاطر الكوارث البحرية، مع تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.

وفي هذا السياق، انعقد اجتماع عربي رفيع المستوى بمشاركة عدد من المؤسسات والجهات ذات الصلة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الكوارث، وقدّمت الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث عرضًا تناول أبرز ما تحقق في تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، مع تسليط الضوء على المخاطر البحرية بشكل خاص، وبما أن كل موجة تحمل رسالة فهل نحن مستعدون لقراءة رسائل البحر قبل أن يغضب.
أهمية وجود شخصيات قيادية في اجتماع الحد من الكوارث البحرية:
الأستاذ الدكتور/ علاء عبد البارى – نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، شخصية بارزة تمتلك الخبرة، والرؤية، والقدرة على إتخاذ القرار، وهو ما يضفي على هذه الاجتماعات بعدًا عمليًا، وإستراتيجيًا يساهم في تحقيق أهدافها، لأن الكوارث لا تنتظر، والقرارات لا تُؤجل، وهنا تتجلى قيمة القائد الحقيقي.
دور الشخصية القيادية في الاجتماع:
في قلب كل خطة ناجحة للحد من الكوارث، يوجد فكر أكاديمي يقوده أستاذ واعٍ برسالة التعليم المجتمعي:
الأستاذ الدكتور/ علاء عبد الباري لعب دورًا محوريًا في التنسيق بين الدول المشاركة، وتوحيد الرؤى حول آليات الاستجابة السريعة، والتعاون في حالات الكوارث مثل التسربات النفطية، وحوادث السفن الكبرى، والتغيرات المناخية المؤثرة على مستوى البحار.
وتم طرح مبادرات جديد واقعية ومبنية على خبرة ميدانية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الفني، وتطوير البنية التحتية البحرية، وإستخدام التكنولوجيا في التنبؤ بالكوارث والتعامل معها.


يضفي الأستاذ الدكتور علاء على الاجتماع مصداقية أمام المجتمع الدولي، ويزيد من فرص تحويل التوصيات إلى قرارات تنفيذية ملزمة.
إن تواجد الأستاذ الدكتور/ علاء عبد البارى، في اجتماعات الحد من الكوارث البحرية ليس مجرد تمثيل رمزي، بل هو عنصر فاعل في صياغة السياسات، وتنسيق الجهود الدولية، وتفعيل الاستجابات العاجلة، فالكوارث البحرية لا تعترف بالحدود، والتصدي لها يتطلب قيادة حقيقية ورؤية مشتركة.
ومن هذا المنطلق القائد الأستاذ الدكتور/ علاء عبد الباري هو من يجعل من كل اجتماع خطوة نحو تحقيق الرؤية والأهداف، وذلك من خلال دوره المحوري في تعزيز البحث العلمي، واستضافة الأحداث الدولية والوطنية، وإطلاق مشروعات مستدامة بمناطق الأكاديمية المختلفة.
وختامًا الأستاذ الجامعي لا يعلم فقط العلوم، بل يزرع الوعي والمسؤولية المجتمعية تجاه الأزمات والكوارث، ويسهم ايضًا في تحويل الكوارث إلى فرص للتعلم، والتحسين المستمر، سيدي الفاضل الأستاذ الدكتور/ علاء عبد الباري، لقد لمست عن قرب أثر بصمتكم القيّمة، لذلك شكرًا لك، ودام عطائك، ووفقك الله لما فيه الخير دائمًا.

شاهد أيضاً

الجبهة الوطنية ينضم رسميا للقائمة الوطنية  : منذ تأسيسنا نسعى للتوافق ونهتم بالكيف والتأثير.                                

كتب/سيد عبدالسميع  أعلن حزب الجبهة الوطنية برئاسة د.عاصم الجزار إنضمامه للقائمة الوطنية في انتخابات مجلس …